قتل ما لا يقل عن 20 جندياً نيجيرياً بينهم قائد عسكري في هجوم لجماعة تنتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي على قاعدة للجيش في بلدة نائية بولاية بورنو شمال شرق البلاد.
وقالت مصادر أمنية وسكان في تصريحات صحفية، اليوم (الأحد)، إن أعضاء تنظيم داعش الإرهابي وصلوا ليل الجمعة على متن شاحنات مسلحة، وهاجموا الكتيبة 149 للجيش في بلدة مالام فاتوري المؤدية إلى الحدود مع النيجر المجاورة، موضحين أن الجنود تفاجأوا بإطلاق الرصاص من كل مكان.
وقال أحد الجنود: «حاولنا جاهدين صد الهجمات، وبعد أكثر من 3 ساعات من تبادل إطلاق النار تمكنوا من التغلب علينا وقتل قائدنا وهو برتبة مقدم»، مضيفاً: 20 جندياً لقوا حتفهم وأُصيب عدد آخر.
يذكر أن متشددين ينتمون لجماعة «بوكو حرام» وفرع تنظيم «داعش» ينشطون في غرب أفريقيا بشكل رئيسي في بورنو، ويستهدفون قوات الأمن والمدنيين ما يودي بحياة ونزوح عشرات الآلاف من الأشخاص.
من جهة أخرى، أعلنت هيئة سلامة الطرق الاتحادية في نيجيريا، أن 18 شخصاً لقوا حتفهم في انفجار شاحنة وقود بولاية إينوجو جنوب شرق البلاد، بعد أسبوع من واقعة أخرى أودت بحياة نحو 100 شخص في الشمال.
وقال المتحدث باسم الهيئة، في بيان أمس (السبت)، إن عطلاً في مكابح الشاحنة أفقد السائق السيطرة عليها ما أدى إلى اصطدامها بأكثر من 10 مركبات على طريق سريع، موضحاً أن 10 أصيبوا بجروح متفاوتة فيما نجا 3 دون تعرضهم لأي أذى، لكن للأسف 18 احترقوا لدرجة أنه لم يعد من الممكن التعرف عليهم.