أعلن الدفاع المدني الفلسطيني في غزة اليوم (السبت)، مقتل طفلة في انهيار مبنى بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة جراء غارة إسرائيلية.
وقال مستشفى العودة في النصيرات إنه استقبل 4 مصابين في قصف إسرائيلي استهدف سيارة في مخيم النصيرات.
قصف إسرائيلي
بدوره، أقر جيش الإحتلال الإسرائيلي بتنفيذ غارة في منطقة النصيرات، زاعماً أنه استهدف عنصرا من «الجهاد الإسلامي» خطط لتنفيذ عملية وشيكة ضد قواته.
وأشار إلى أنه قتل قائد لواء الوسطى في سرايا القدس أبو القسم عبدالواحد.
بدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن تجريد غزة من السلاح وتدمير الأنفاق أهم هدفين إستراتيجيين لقواته، موضحاً أن «60% من أنفاق حركة حماس ما زالت قائمة ووجهت الجيش لجعل تدميرها مهمة مركزية في مناطق سيطرتهم».
في سياق آخر، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمنية قولها إن أيديهم مكبلة وفي حالة جمود، موضحاً أن الولايات المتحدة تدير عمليا نشاط الجيش الإسرائيلي في القطاع ولا يمكن تنفيذ أي عملية دون موافقة واشنطن.
تحذيرات فلسطينية
من جهة ثانية، قال مجلس الوزراء الفلسطيني اليوم، إن كمية المساعدات الإنسانية التي دخلت قطاع غزة حتى الآن تمثل من 15 إلى 30% من الكميات المتفق عليها، موضحاً في بيان أن غزة بحاجة إلى نحو 420 ألف خيمة جديدة لتأمين المأوى للنازحين والمتضررين من الدمار الواسع في القطاع خصوصاً مع اقتراب فصل الشتاء.
وحذرت الحكومة الفلسطينية من استمرار إسرائيل في عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية لغزة، مشيرة إلى أكثر من 90% من مرافق المياه والصرف الصحي بالقطاع مدمرة ما يزيد من المخاطر الصحية وتفشي الأمراض.
أخبار ذات صلة













