وقالت الحركة في بيان «لا يزال الاحتلال يتلكأ في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بمواصلة إغلاق شارع الرشيد ومنع عودة النازحين المشاة من الجنوب إلى الشمال»، محملة الاحتلال مسؤولية أي تعطيل في تنفيذ الاتفاق وتداعيات ذلك على بقية المحطات.
كان من المقرر ووفقاً للاتفاق تفتح إسرائيل بمجرد تسلم الدفعة الثانية من أسراها طريق صلاح الدين الذي يربط جميع أجزاء قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب بطول 45 كيلومتراً، أمام الفلسطينيين، ووفقاً لموقع «والا» الإسرائيلي الذي نقل عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إذا أفرج عن أربيل يهود قبل يوم (السبت) القادم فإن عودة السكان إلى شمال قطاع غزة ستكون قبل يوم (السبت).
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري قد قال إن حماس لم تلتزم بالاتفاق فيما يتعلق بإعادة المدنيات أولاً، «، مشيراً إلى أنهم مصرون على عودة أربيل يهود وكذلك على عودة شيري وأبناء عائلة بيباس، الذين نشعر بقلق بالغ بشأنهم، في أقرب وقت»، لكن حماس تؤكد أن إربيل عسكرية وتعمل في برنامج الفضاء التابع للجيش الإسرائيلي، وسيتم الإفراج عنها ضمن شروط صفقة التبادل المتفق عليها.