بسيارته الفاخرة، أقدم نجل قيادي حوثي على دهس رجل وطفلين من بائعي فاكهة الرمان في مدينة إب، وسط اليمن، أمس (الجمعة)، خلال محاولاتهم البحث عن ما يسد رمق عائلاتهم التي تسبب التدمير الحوثي للاقتصاد الوطني في تجويعهم.
وذكر سكان محليون أن نجل القيادي الحوثي الذي كان يقود سيارة دفع رباعي حديثة أقدم وبسرعة جنونية على دهس رجل وطفلين من بائعي الرمان في الخط المتفرع من الدائري الغربي باتجاه الملعب الرياضي، مما أدى إلى وفاتهم على الفور، مبينين أن السيارة دهست أيضاً دراجة نارية كانت متوقفة في مكان الحادثة.
وأثارت جريمة الدهس غضباً واسعاً في أوساط سكان محافظة إب، مؤكدين أن السيارة التي كانت تحمل لوحة حكومية تعود إلى قيادي حوثي، وكان يقودها نجله، ويحاول القيادي التغطية وتهريب نجله وإفلاته من العقاب.
وتزايدت جرائم دهس الدوريات والسيارات الحوثية للمدنيين في الشوارع، خصوصاً في محافظتي إب وتعز، إذ تؤكد مصادر طبية أن جميع من يرتكبون عملية الدهس من مسلحي وقيادات الحوثي يفرون ويتركون الضحايا يواجهون مصيرهم، وتلجأ أسرهم إلى تحمل الأعباء وبيع ممتلكاتها لمعالجة الضحايا في حال عدم وفاتهم.
أخبار ذات صلة