يترقب اللبنانيون، اليوم (الثلاثاء)، جلسة الحكومة المتوقع عقدها في القصر الجمهوري لمناقشة تسليم سلاح حزب الله وحصره بيد الدولة. الجلسة التي سيحضرها وزراء من حزب الله وحليفه حركة أمل وصفها نواب وسياسيون بـ«التاريخية».
وفي تغريدة على حسابه بمنصة إكس، أكد النائب ميشال دويهي أن «جلسة مجلس الوزراء المرتقبة اليوم ليست عادية بأي مقياس، ولا يجوز التساهل في توصيفها أو التهوين من وقعها، مؤكدا أنها امتحان تاريخي مصيري يتجاوز السياسة كما نعرفها، ويعلو فوق منطق التشاطر والالتفاف الذي طبع الحياة السياسية اللبنانية منذ عقود».
فيما أفاد النائب مارك ضو بأن حزب الله صار خائفًا من جلسة حكومية تنهي خروجه عن الشرعية. وقال: «آن أوان عودة الجميع إلى سلطة الشرعية». النائبة عن حزب القوات ستريدا جعجع، قالت: اليوم مجلس الوزراء يضع السياسة العامة للدولة في جميع المجالات ويتخذ القرارات اللازمة لتطبيقها، خصوصا في مجال الأمن والدفاع الوطني.
فيما شدد النائب السابق فارس سعيد، على أن الدولة «تقوم بتنفيذ قرار لبناني وطني يقضي ببسط سيادتها على كامل التراب اللبناني، ويدعمه المجتمع الدولي والعربي».
وأعلن عدد من حلفاء حزب الله تأييدهم لحصر السلاح، بينهم رئيس «التيار الوطني الحر» الوزير السابق جبران باسيل الذي كان أحد أبرز الداعمين له، فضلا عن تيار المردة، واعتبر النائب طوني فرنجية أن على الجميع الالتفاف حول منطق الدولة والجيش، مؤكدا أن الرهان على الدولة هو ما سينقذ لبنان. وقال «ما نحن بحاجة إليه، هو حصر السلاح بيد الدولة والجيش».
وبانتظار الجلسة المرتقبة انتشرت وحدات من الجيش اللبناني في عدد من المناطق تحسباً لأي توترات أمنية، أومسيرات من قبل أنصار حزب الله.
يذكر أن حزب الله، سبق أن أعلن أنه لن يسلم سلاحه ما لم تنسحب إسرائيل من النقاط الخمس التي لا تزال تحتلها على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
أخبار ذات صلة