كشف مهدي أمجد، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أمنيات، أنها تستعد قريباً للإعلان عن مشروعين عقاريين جديدين بدبي في شريحة العقارات «فائقة الفخامة» بقيمة 10 مليارات درهم.
وقال أمجد في تصريحات صحفية خلال جلسة إعلامية عقدت أمس بدبي، أن شركة أمنيات وفي إطار حرصها على ترسيخ موقعها في قطاع العقارات الفاخرة على مستوى إمارة دبي والإمارات، تستعد قريباً للإعلان عن مشروعين عقاريين جديدين بدبي بقيمة 10 مليارات درهم (2.7 مليار دولار) ضمن فئة العقارات «فائقة الفخامة»، حيث سيتم تطوير المشروع الأول في منطقة داون تاون دبي بقيم 5 مليارات درهم، وسيجري تطوير المشروع الثاني في منطقة نخلة جميرا بقيمة 5 مليارات درهم أيضاً.
محفظة الأراضي
وأكد أمجد أن محفظة الأراضي لدى شركة أمنيات تتوزع اليوم على أبرز المناطق الاستراتيجية في إمارة دبي، كما لا تزال أمنيات تعتبر العلامة الأكبر في السوق من ناحية قطاع العقارات الفاخرة على مستوى إمارة دبي، والتي تعتبر بدورها اليوم أكبر مدينة في العالم في قطاع العقارات الفاخرة والأكثر جاذبية للمستثمرين والأثرياء حول العالم.
وذكر أمجد أن حجم السوق العقاري بدبي كبير ويتمدد يوماً بعد يوم، كما أنه يعتبر سوقاً واعداً وجذاباً ومليئاً بالفرص الاستثمارية الاستثنائية، ونتوقع أن يتضاعف حجم السوق خلال السنوات المقبلة بحكم نمو الطلب والنمو السكاني.
ولفت أمجد إلى أن الهيكل المؤسسي الجديد الذي تترأسه «مجموعة أمنيات»، التي تم تشكيلها حديثاً وأعلن عنه أمس، يهدف إلى تحقيق محفظة إجمالية بقيمة 100 مليار درهم خلال السنوات الخمس المقبلة، وخصصت 50 مليار درهم منها لمشروعات جديدة في قطاعات عقارية متنوعة، و50 مليار درهم لقطاع العقارات الفارهة.
وأضاف أمجد: «أطلقت «مجموعة أمنيات» للاستثمار في علامات وشركات أخرى، بهدف تلبية احتياجات شرائح مختلفة من العملاء في سوق العقارات الآخذ بالتنامي في الإمارات، ونحن مدفوعون بالنمو القوي لاقتصاد الدولة ورؤيتها طويلة الأمد، وبإلهام من نجاح علامة أمنيات فائقة الفخامة».
تنويع
وتستمر أمنيات بتسريع مسار نموها مع التزام بتوسيع حضورها ضمن شريحة العقارات فائقة الفخامة بمحفظة إجمالية تصل إلى 50 مليار درهم. وساهمت سياسة التنويع الاستراتيجي منذ اليوم الأول في تمكين المجموعة من التوسع ضمن شرائح مختلفة في السوق. وتستفيد المجموعة من شبكتها الضخمة من المواهب العالمية لإحداث تغيير نوعي في الطريقة التي يختبر بها السكان الحياة الحضرية، بالارتكاز على نهج شامل، ومع التركيز على جوانب الابتكار والاستدامة.