قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، اليوم الخميس، إن الحملة على الساحل الغربي لبلاده “مدروسة”، مؤكدا رصد مواقع التهريب ومساراته.
وأوضح الدبيبة أن العملية الأمنية بمنطقة الساحل الغربي جاءت استجابة لنداء الأهالي لإنهاء وجود من سمّاهم “المجرمين”.
وقال: “سنلاحق كافة المطلوبين ولن نسمح لأحد بالدفاع عنهم”، مؤكدا أن الطيران المستخدم في العملية الأمنية غرب ليبيا “مملوك لليبيين، وقادته ليبيون”.
وأضاف: “لم ولن نستهدف أي أحد سياسيا، وعملياتنا تستهدف المجرمين فقط”، وذكر عبر حسابه على تويتر أن العمليات تستهدف شبكات تجارة المخدرات وتهريب الوقود والبشر والجريمة المنظمة.
وكشف الدبيبة أن العمليات تتم على مرحلتين، الأولى الاستهداف بالطيران المسير، والثانية القبض على المطلوبين.
وأشار إلى أن المواقع التي جرى استهدافها هي أوكار المخدرات وأوكار تهريب الوقود بجنوب الزاوية، وقوارب تهريب البشر بميناء الماية وميناء زوارة، وأوكار المخدرات بمدينة العجيلات.
من جانبه، قال رئيس الأركان العامة في حكومة الوحدة محمد الحداد، إن الحكومة نفذت عملياتها الأمنية “بدقة وبمتابعة أمنية”، مشيرا إلى أن العمليات الأمنية لن تقتصر على مدن معينة، “وستطال المجرمين أينما كانوا”، حسب تعبيره.