عبدالكريم العبدالله
أعلن رئيس قسم أمراض الكلى في مركز الكويت لأمراض الكلى ورئيس الجمعية الكويتية لزراعة الأعضاء د.تركي العتيبي عن انطلاق المؤتمر الخليجي الرابع لأمراض وزراعة الكلى في الفترة من 22 إلى 25 يناير الجاري في قاعة الهاشمي بفندق راديسون بلو في برعاية وزير الصحة د.أحمد العوضي.
وقال العتيبي إن هذا المؤتمر يأتي كجزء من جهودنا المستمرة لتعزيز التوعية والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة لمرضى الكلى في الكويت ودول الخليج والمنطقة العربية.
وبين أن المؤتمر تنظمه جهات مرموقة على رأسها وزارة الصحة ممثلة بمركز الكويت لأمراض وزراعة الكلى، بالتعاون مع الرابطة الكويتية لأمراض الكلى ومعهد الكويت للاختصاصات الطبية والجمعية العربية لأمراض وزراعة الكلى والجمعية الدولية لأمراض الكلى والجمعية الدولية لأمراض الكلى للأطفال والجمعية الدولية للاستصفاء البريتوني، علما أن هذه الجهات شريكة في رسالتنا الرامية إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال علاج أمراض الكلى وتطوير سبل الوقاية والتشخيص والعلاج.
وبين أن هذا المؤتمر يهدف إلى مناقشة سبل الوقاية من الإصابة بأمراض الكلى وتسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر والعلاج السريع لهذه الأمراض.
وأشار إلى أن المؤتمر سيناقش أحدث التطورات العلمية في مجالات زراعة الكلى والقصور الكلوي الحاد والمزمن وأمراض الكلى المناعية والاستصفاء الدموي والبريتوني والتعامل مع الحالات الحرجة لأمراض الكلى، بالإضافة إلى أمراض الكلى لدى الأطفال. هدفنا الأساسي هو تحسين جودة الحياة للمرضى من خلال تقديم حلول طبية مبتكرة ومبنية على أحدث الأبحاث.
ولفت إلى أنه سيشمل فعاليات علمية وتدريبية متعددة، حيث خصصنا ورشة عمل متخصصة للتمريض تهدف إلى تدريبهم على المهارات اللازمة لجلسات الاستصفاء الدموي والاستصفاء الدموي البطيء والمستمر، بالإضافة إلى جلسات الامتزاز المناعي، كما سيقدم ورشة عمل للأطباء تتناول التدريب على استخدام الموجات فوق الصوتية في مجال أمراض وزراعة الكلى، وتشمل هذه التدريبات تقنيات أخذ عينات الكلى والتقييم الشامل لحالة السوائل في الجسم وتقييم تدفق الدم الشرياني والوريدي في الكلى.
وأفاد بأن برنامج المؤتمر العلمي سيشمل 12 جلسة علمية وأكثر من 50 محاضرة يقدمها نخبة من الخبراء والاستشاريين العالميين من دول مثل إنجلترا والولايات المتحدة الأميركية وكندا وألمانيا والهند، إلى جانب خبراء من دول مجلس التعاون الخليجي والكويت والدول العربية، موضحا أن هذه المشاركة الواسعة تعكس أهمية المؤتمر كمنصة علمية لتعزيز تبادل الخبرات والمعرفة.