شاركت مجموعة الصباح الآثارية التابعة لدار الآثار الإسلامية في الكويت في افتتاح معرض «شبكات من الماضي.. معرض دراسات عن الهند والعالم القديم» الذي ينظمه متحف «شاتراباتي شيفاجي المهراج فاستو سانغراهالايا» في مومباي.
ويأتي تنظيم المعرض ضمن مبادرة ثقافية عالمية نتجت عن سنوات من التعاون بين المتاحف الدولية الكبرى بهدف إعادة قراءة التاريخ الإنساني من منظور يبرز الترابط الحضاري عبر العصور.
ويمثل الكويت في هذا الحدث الدولي الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د.محمد الجسار نائبا عن وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري وحضور القنصل العام للكويت لدى مومباي عماد الخراز يرافقهم أمينة ومديرة مجموعة الصباح الآثارية سلام قاوقجي ووفد رسمي من دار الآثار الإسلامية ومجموعة الصباح الآثارية في خطوة تؤكد مكانة الكويت في المشهد الثقافي العالمي.
وبهذه المناسبة، قال د.محمد الجسار في تصريح لـ «كونا»: «يفتخر المجلس الوطني بدعم دار الآثار الإسلامية التي تشكل سفيرا للديبلوماسية الثقافية الكويتية عالميا، كما نثمن اهتمام وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري في دعم هذا الإرث الذي يمثل وجه الكويت الحضاري وجمالها الإنساني، فقد لاقت مشاركة مجموعة الصباح الآثارية ردود فعل دولية متميزة لما تحمله من قيمة فنية وتاريخية مهمة».
وأضاف الجسار «ونتقدم بالشكر لدار الآثار الإسلامية وعلى رأسها المشرف العام على دار الآثار الإسلامية الشيخة حصة صباح السالم على إتاحة هذه الكنوز النادرة مشاركتها مع كبريات المتاحف العالمية».
ويأتي هذا المعرض الذي يبرز محطات مفصلية شكلت تطور الحضارة الإنسانية ليقدم رؤية تعليمية وثقافية جديدة تنطلق من حضارة وادي السند (الهارابا) مرورا بالدول القديمة في مصر واليونان والصين وصولا إلى التفاعل الحضاري الذي شكل العالم القديم.
وتعد مجموعة الصباح الآثارية من أبرز المساهمين في هذا المشروع، إذ يصف الفيديو الرسمي للمعرض مشاركة الكويت بأنها جزء من شبكة شراكات تمتد إلى المتحف البريطاني ومتاحف برلين ومتحف رييتبرغ في زيوريخ وغيرها من المؤسسات العالمية في تعاون استمر أكثر من أربع سنوات لإخراج المعرض بصورته الحالية.
وحظيت هذه المشاركة باهتمام خاص من الشيخة حصة صباح السالم الصباح المشرف العام على دار الآثار الإسلامية والشريك المالك لمجموعة الصباح الآثارية التي تؤكد ترسيخ الحضور العالمي والذي يجسد امتدادا لرؤية ورسالة زوجها الراحل الشيخ ناصر صباح الأحمد الذي حمل رؤية واضحة تهدف إلى نشر الجمال والفن والتاريخ والإرث الإنساني للعالم أجمع.









