- ألدو بيراردي: التعايش المشترك يعزز تماسك المجتمع ويرسخ التفاهم بين أبناء الديانات
- ريمون عيد: الكويت «بيتنا الثاني» وتوفر لنا الأجواء المناسبة لنعيش بكل محبة وسلام
أسامة أبو السعود
في أجواء احتفالية مميزة، أقامت العديد من كنائس الكويت قداس عيد الميلاد المجيد وفقا للتقويم الغربي ليلة الخميس، واستقبلت جموع المهنئين بالعيد صباح أمس.
وأعرب راعي الكنيسة الإنجيلية الوطنية في الكويت القس عمانويل غريب، عن سعادته بالأجواء الجميلة والاحتفال بعيد ميلاد المسيح على أرض المحبة والسلام والتسامح.
وقال غريب في تصريحات لـ«الأنباء»: «نشكر الله أن الكويت تحتضن مختلف الأطياف والجميع يمارس شعائره بمحبة وسلام وأمن واطمئنان بفضل رعاية صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد والحكومة الكويتية، ونصلي من أجل وطننا الغالي، وأن يديم الله موفور الصحة والعافية على صاحب السمو، وندعو له بالسلام والمحبة، وأن يقود البلاد إلى الازدهار لتظل الكويت مزدهرة بفضل توجيهاته الحكيمة».
وأكد أن جميع أطياف المجتمع والمقيمين على ارض الكويت يمارسون عباداتهم بكل حرية وأمان، داعيا الله ان يحفظ الكويت من كل مكروه وسوء وتظل واحة أمن وازدهار في المنطقة والعالم، لافتا إلى ان العديد من الأطياف زارته لتقديم التهاني بالعيد المجيد من السفراء والديبلوماسيين ورجال الأعمال ورجال الدين المسيحي والإسلامي.
وتابع: نشكر الله على هذه الاجواء الجميلة، وندعوه أن تستمر روح التسامح والمحبة والسلام على ارض الكويت الغالية، وان يعم السلام أرجاء الدنيا، وأن يمنح الله الحكمة لقادة العالم، وأن يبذلوا الجهود لإشاعة السلام والأمن والاستقرار.
الكنيسة الكاثوليكية
من جهته، قال النائب الرسولي لشمال شبه الجزيرة العربية المطران ألدو بيراردي: في صباح يوم 25 ديسمبر، وبديوانية الكنيسة الكاثوليكية في الكويت، كان من دواعي سرورنا أن نستقبل هذا العدد المبارك من المهنئين ورؤساء الكنائس والدبلوماسيين، والزائرين، الذين حضروا لتبادل التهاني بمناسبة عيد الميلاد المجيد، والمشاركة في أجواء الموسم السعيد.
وتابع بيراردي: باسم الكنيسة الكاثوليكية في النيابة الرسولية لشمال شبه الجزيرة العربية، أعبر عن خالص الشكر والامتنان لجميع من شرفونا بحضورهم ولقد كانت زيارتكم علامة جميلة على الصداقة الكريمة، والقرب، وحسن النية، وتعبيرا صادقا عن الروابط التي تجمع بين مكونات المجتمع في هذا الوطن الحبيب، وفي عيد الميلاد، زمن السلام والوئام والفرح والمصالحة والمحبة، أتقدم باسم الكنيسة الكاثوليكية، بأصدق التهاني وأطيب التمنيات إلى صاحب السمو وسمو ولي العهد والحكومة وجميع أهل الكويت، ونسأل الله أن يمد الجميع بموفور الصحة والعافية، والازدهار والنجاح، ويحمل هذا العيد والسنة الجديدة فيضا من النعم والبركات للكويت، لتبقى نموذجا مشرقا في الضيافة، والاحترام المتبادل، والشركة الأخوية بين المسيحيين والمسلمين.
وزاد: نعبر عن شكرنا العميق لما تنعم به البلاد من أجواء الانفتاح وحرية العبادة، التي تتيح الاجتماع للصلاة وممارسة العبادة بسلام وهذا الجو من التعايش كنز ثمين يعزز تماسك المجتمع، ويبني جسور التفاهم بين أبناء الديانات والتقاليد المختلفة، ومع تطلعنا إلى العام الجديد، نجدد التزامنا بخدمة الخير العام، وبالعناية ببعضنا البعض، ولاسيما الفقراء والضعفاء، وأن نكون أدوات رجاء في عالم يتوق إلى السلام، حفظ الله الكويت، وبارك قادتها وشعبها، ومنح الجميع كل خير، عيدا مملوءا فرحا، وسنة جديدة غنية بالرجاء.
بدوره، قال راعي الكنيسة الكاثوليكية في الكويت الخوري ريمون عيد: الحمد لله نعيش أجواء الفرح والسعادة بعيد الميلاد على ارض الكويت، ارض المحبة والسلام وندعو الله أن يديم عليها نعمة الامن والازدهار وعلى صاحب السمو وسمو ولي العهد موفور الصحة والعافية. وأضاف عيد في تصريحات لـ«الأنباء» أن الكويت الحبيبة خيمة تجمعنا على ارضها الطيبة وشعبها الكريم وقيادتها الحكيمة والجميع يشعر هنا بالفرحة والمحبة، فالكويت «بيتنا الثاني» وتوفر لنا كل الاجواء التي تجعلنا نعيش بكل محبة وسلام ونعبر عن حبنا لله.
وحول رسالته للعالم في العام الجديد قال: «نحن بأمس الحاجة لتقريب القلوب حتى تتوقف آلة الحرب والشر، وان يعيش العالم في سلام ومحبة، وان يلهم الله قادة العالم لنشر السلام والطمأنينة بين الناس».











