أكد الوكيل المساعد لقطاع الشؤون الإدارية والمالية والقانونية والرقابة المسبقة بالإنابة في ديوان المحاسبة د.سعود الزمانان أن تجربة الكويت في مجال الرقابة المالية والمحاسبة تعد نموذجا متكاملا وشاملا للتطوير المهني.
جاء ذلك خلال مشاركة الوكيل المساعد لقطاع الشؤون الإدارية والمالية والقانونية والرقابة المسبقة بالإنابة د.سعود الزمانان بورقة عمل الديوان خلال الندوة الفنية المصاحبة للدورة الـ 15 للجمعية العامة للمنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة «الأرابوساي» والمنعقدة في جدة.
وذكر الزمانان أن التجربة تجمع بين التعليم النظري والتطبيق العملي وتشجع على البحث والإبداع والمشاركة الفاعلة في المجتمع الرقابي المحلي والدولي، كما تضمن بناء كوادر رقابية متميزة قادرة على مواجهة التحديات المعاصرة والمستقبلية في مجال الرقابة المالية والمحاسبة.
وأضاف أن ورقة ديوان المحاسبة التي جاءت بعنوان «الارتقاء بتنمية قدرات مدققي الأجهزة الرقابية وفق معيار الأنتوساي ISSA 150 ومعايير التعليم الدولية IAES» تتضمن 4 محاور رئيسية، حيث تناول المحور الأول الإطار الفكري للمعايير الدولية للتعليم IAES وهي التي تصدر من مجلس معايير التعليم المحاسبي تحت إشراف IFAC الاتحاد الدولي للمحاسبين.
واشتمل المحور الثاني على المفاهيم والإطار الفكري من معيار الأنتوساي ISSA 150، حيث تم التطرق إلى المتطلبات التنظيمية الواجب اتباعها من قبل دواوين المحاسبة لضمان كفاءة المدققين بأبعادها المتكاملة للكفاءة الرقابية وهي البعد الفني والبعد المؤسسي والبعد السلوكي، كما تناول المحور المتطلبات الرئيسية للمعاير وتقييم الكفاءات وضرورة تبني سياسة شاملة لتقييم الكفاءات ومتابعتها بشكل دوري ومستمر فضلا عن وجود آليات دقيقة لقياس مدى تحقق الأهداف وتقييم فاعلية البرامج التدريبية بموضوعية وشفافية.
أما المحور الثالث فقد سلط الضوء على تجربة ديوان المحاسبة بالكويت الرائدة في مجال التعليم المهني المستمر وأوضح الأهداف الرئيسية للتعليم المهني المستمر والفئات المستهدفة بالنظام ونطاق وموضوعات التعليم المهني المستمر ومجالاته الرئيسية.
وتطرقت الورقة إلى الشهادات المهنية المعززة للمسيرة المهنية وتطوير المهارات في مجالات متعددة سواء الإدارية أو المحاسبية أو الهندسية.
واشتمل المحور الرابع على النتائج والتوصيات التي تضمن لمدققي الدواوين تحديث مهاراتهم ومعارفهم من أجل القضاء على التقادم العلمي والمهني.












