- الاتفاقيات السبع الموقعة خلال زيارة الأمير إلى بكين الأهم في تاريخ العلاقات الثنائية
- تطوير أوجه التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والصناعية والنقل والبنية التحتية والطاقة والذكاء الاصطناعي والأمن الغذائي والرقمي والطيران المدني
أوضح سمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء أن الاتفاقيات ومذكرات التفاهم السبع التي وقعت في 22 سبتمبر 2023، خلال زيارة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد إلى الصين، بدعوة من الرئيس الصيني شي جينبينغ، كانت الأهم في تاريخ العلاقات الثنائية، وتمثل نقلة نوعية تهدف إلى تعزيز وترسيخ الشراكة الاستراتيجية الشاملة، ومهدت الطريق للتفاهم بين الحكومتين، والبدء بتنفيذ مشاريع تنموية كبرى مشتركة في عدة مجالات مختلفة ستصب في تعزيز علاقات الصداقة المتميزة وستدفع بعلاقاتهما في مجالات التعاون الاقتصادية والتجارية والاستثمارية إلى آفاق أرحب. جاء ذلك خلال ترؤس سموه، في قصر بيان أمس، اجتماع اللجنة الوزارية رقم 33 لمتابعة المشاريع التنموية الكبرى في البلاد.
واستعرض سمو رئيس مجلس الوزراء خلال الاجتماع النتائج المثمرة لزيارة نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية هان تشنغ إلى البلاد في الأول والثاني من شهر نوفمبر الجاري، حيث بحث خلالها مع القيادة السياسية مسار العلاقات التاريخية الثنائية الاستراتيجية بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بتطوير أوجه التعاون بين الجانبين في المجالات الاقتصاديــة والاستثماريـــة والتجارية والصناعية والنقل والبنية التحتية والطاقة والذكاء الاصطناعي والأمن الغذائي والرقمي والطيران المدني وغيرها.
وفيما يلى التفاصيل:
سموه ترأس الاجتماع الـ 33 للجنة الوزارية لمتابعة المشاريع التنموية الكبرى في البلاد
رئيس الوزراء: الاتفاقيات الموقّعة خلال زيارة الأمير للصين الأهم في تاريخ العلاقات
- الاتفاقيات مثّلت نقلة نوعية تهدف إلى تعزيز وترسيخ الشراكة الإستراتيجية الشاملة
- تنفيذ مشاريع تنموية كبرى مشتركة ستصب في تعزيز علاقات الصداقة المتميزة
- تفعيل وتنفيذ الاتفاقيات الثنائية والاستمرار في استكشاف الفرص الاستثمارية المتنوعة
- مناقشة مسار تنفيذ المشاريع التنموية في ميناء مبارك والتعاون في منظومة الطاقة الكهربائية
ترأس سمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء في قصر بيان أمس اجتماع اللجنة الوزارية رقم 33 لمتابعة المشاريع التنموية الكبرى في البلاد.
واستعرض سمو رئيس مجلس الوزراء خلال الاجتماع النتائج المثمرة لزيارة نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية هان تشنغ إلى البلاد في الأول والثاني من شهر نوفمبر الجاري، حيث بحث خلالها مع القيادة السياسية مسار العلاقات التاريخية الثنائية الاستراتيجية بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بتطوير أوجه التعاون بين الجانبين في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والصناعية والنقل والبنية التحتية والطاقة والذكاء الاصطناعي والأمن الغذائي والرقمية والطيران المدني وغيرها.
وأوضح سمو رئيس مجلس الوزراء أن الاتفاقيات ومذكرات التفاهم السبع التي وقعت في 22 سبتمبر 2023م خلال زيارة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد إلى الصين بدعوة من الرئيس الصيني شي جينبينغ، كانت الأهم بتاريخ العلاقات الثنائية وتمثل نقلة نوعية تهدف إلى تعزيز وترسيخ الشراكة الاستراتيجية الشاملة ومهدت الطريق للتفاهم بين الحكومتين والبدء بتنفيذ مشاريع تنموية كبرى مشتركة في عدة مجالات مختلفة ستصب في تعزيز علاقات الصداقة المتميزة وستدفع بعلاقاتهما في مجالات التعاون الاقتصادية والتجارية والاستثمارية إلى آفاق أرحب.
وناقش الاجتماع عددا من المواضيع المهمة والتفصيلية للمرحلتين الحالية والمقبلة، اللتين ستشهدان تعزيز التعاون مع الحكومة الصينية عبر المضي قدما في تفعيل وتنفيذ الاتفاقيات الثنائية والاستمرار من جهة أخرى في استكشاف الفرص الاستثمارية المتنوعة والمتاحة لدى الجانبين.
وتم خلال الاجتماع استعراض مسار تنفيذ المشاريع التنموية الكبرى في ميناء مبارك الكبير والتعاون في مجال منظومة الطاقة الكهربائية وتطوير الطاقة المتجددة والتعاون بشأن منظومة خضراء منخفضة الكربون لإعادة تدوير النفايات والتعاون في مجال التطوير الإسكاني والتعاون في مجال البنية التحتية البيئية لمحطات معالجة مياه الصرف الصحي، إضافة إلى التعاون في مجال البيئة ومكافحة التصحر.
حضر الاجتماع رئيس ديوان رئيس مجلس الوزراء عبدالعزيز الدخيل، ووزيرة الأشغال العامة د.نورة المشعان، ووزير الدولة لشؤون البلدية وزير الدولة لشؤون الإسكان عبداللطيف المشاري، ووزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة ووزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار بالوكالة د.صبيح المخيزيم، ومدير عام هيئة تشجيع الاستثمار المباشر الشيخ د.مشعل جابر الأحمد، ورئيس إدارة الفتوى والتشريع المستشار صلاح الماجد.










