مريم بندق
قالت مصادر لـ «الأنباء» إن ديوان الخدمة المدنية أنجز تحديث إقرارات الموظفين الذين يتقاضون علاوة اجتماعية عن الزوجة والأولاد.
وأوضحت المصادر أن الديوان كان قد مدد المدة المتاحة حتى يتمكن جميع الموظفين العائدين من إجازاتهم وبذلك اكتمل تماما العمل المطلوب.
وذكرت أن الديوان استند إلى القرارات واللوائح المطبقة ومنها تعميم الديوان الداخلي الذي ألزم الموظفين بالتوقيع على النموذج الذي يتم تعميمه وينص على تحديث الحالة الاجتماعية وتقديمه إلى القطاع الإداري كل 6 أشهر أي في الأول من فبراير والأول من أغسطس سنويا.
وعلى صعيد متصل، نظم ديوان الخدمة المدنية برنامجا تدريبيا بعنوان تقنيات تطبيقات الذكاء الاصطناعي AI للفئة العليا ضمن الموسم التدريبي للعام 2025-2026.
وقالت مصادر لـ «الأنباء» إن البرنامج ركز على استخدام أحدث الأساليب والتطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي (AI) الموجهة خصيصا لخدمة الفئة العليا من المسؤولين والقياديين، وذلك لدعم اتخاذ القرار وتطوير الأداء المؤسسي بكفاءة عالية.
وأضافت: تكتسب تقنيات تطبيقات الذكاء الاصطناعي (AI) الموجهة للفئة العليا أهمية خاصة لكونها توفر أدوات متقدمة تدعم متخذي القرار في المستويات القيادية، فهي تساعد على تحليل كميات ضخمة من البيانات وتحويلها إلى مؤشرات دقيقة يمكن الاستناد إليها في رسم السياسات ووضع الاستراتيجيات، وهذا يرفع من جودة القرارات ويجعلها أكثر استباقية وفاعلية في مواجهة التحديات.
وأفادت بأن هذه التطبيقات تعزز كفاءة الأداء المؤسسي من خلال تقديم تصورات تنبؤية واقتراح حلول عملية مبنية على الذكاء الاصطناعي، وهو ما يمنح القيادات مرونة أعلى في إدارة الموارد وتطوير الخطط، وبهذا يصبح الذكاء الاصطناعي أداة استراتيجية للفئة العليا تمكنها من الابتكار، وتحقيق قيمة مضافة، وضمان استدامة التميز المؤسسي.
ولخصت المصادر إيجابيات مثل هذا البرامج على الموظفين في النقاط التالية:
– تحسين بيئة العمل: فعندما يتدرب القياديون على الذكاء الاصطناعي، فإنهم يصبحون أكثر وعيا باستخدام الأدوات الذكية لتبسيط الإجراءات، مما يقلل من الأعباء الروتينية على الموظفين.
– زيادة فرص التطوير: القادة المدربون على التقنيات الحديثة يميلون إلى نقل المعرفة وتشجيع الموظفين على تبني مهارات جديدة، وهو ما يفتح المجال أمام الموظفين للتدريب المستمر والتطور المهني.
– رفع الكفاءة والإنتاجية: من خلال قرارات قيادية أكثر دقة وسرعة بفضل الذكاء الاصطناعي، يتم تنظيم العمل بشكل أفضل وتوزيع المهام بعدالة، مما ينعكس مباشرة على أداء الموظفين ورضاهم.
– تعزيز الثقة والروح المعنوية: عندما يرى الموظفون أن قياداتهم تواكب أحدث التقنيات، فإن ذلك يزرع لديهم شعورا بالثقة في المؤسسة واستعدادا أكبر للتعاون وتقبل التغيير.