- الجنسية تعطي امتيازات ولولا وجود النفط والخير في الكويت فمن كان يريدها؟!
- أين ذهب المزورون ؟.. هربوا وتركوا «عيالهم» وبعض دول الخليج لا تعطي جنسية.. جواز فقط
- الأعمال الجليلة لمن استشهد فداءً للكويت وليس للمدنيين وموظفي الجمعيات !
- الواسطات كانت «ماكله الكويت».. وكل منفذ في الجمارك كان تابع لقبيلة «وما يداومون»
- لا يوجد بيع وشراء بالكاش للذهب لمواجهة غسيل الأموال وكل مواطن خفير وواجبكم «تساعدونا»
أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف أن قرار إعادة الجنسية عند صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، مبينا أن من تم تجنيسهم وفق المادتين (5) و(8) يحصلون على الامتيازات وهم خارج الكويت، كما أن الأعمال الجليلة يحصل عليها فقط الشهداء.
وأضاف اليوسف في لقاء مع المواطنين بديوانية الخليفة بالخالدية، أن ما حدث في ملف الجنسية جعل الكويت تعود إلى مستوياتها في أمور كثيرة. ويختلف من قلبه على الكويت عن إللي قلبه على الدينار. ولفت إلى أنه لم تكن هناك أعمال جليلة للكويت إلا الشهداء الذين بذلوا دماءهم فداء للكويت، مبينا أن «ما وجدناه وفق الأعمال الجليلة هم مدنيون ومهن عبارة عن موظفين في شركات وجمعيات».
وذكر اليوسف أنه «لو لم يكن في الكويت النفط والخير الموجود فمن كان يريد الجنسية»، مؤكدا أنه من دخل على الكويت في الخمسينيات والستينيات غير موجودين الآن، فقد هربوا، هرب الجد والجدة أو الأب والأم وتركوا الأولاد، ومنهم من لا يجد وظيفة أو بيتا».
وحول التركيبة السكانية وعما إذا كانت هناك دراسة لتعديلها وفق الجاليات، بين اليوسف أن «أول اهتمامات صاحب السمو هو المدن العمالية، لكي يسكنها العمال الموجودون في الجليب، والهيئة العامة للقوى العاملة تابعة لي، فكل شركة أعطيها «كوتا» بعدد عمالتها ليس فقط من أجل التركيبة السكانية بل أيضا حتى لا تحدث مظاهرات أو تعصب من جنسية واحدة».
وأضاف اليوسف: «الواسطات كانت «ماكلة» الكويت، فوجدت في إدارة الجمارك كل منفذ قبيلة، ولا يداومون، وأنا وراء تغيير قانون ديوان الموظفين، فلا يجوز ما بني قبل 30 عاما يستمر حتى الآن، فلابد أن يتطور كل شيء».
وبشأن استخدام الذهب ببيع الكاش وأنه يعطي فرصة لغسيل الأموال، أكد اليوسف أن «هذا الأمر تم إيقافه، فلا يوجد كاش الآن منذ أشهر، فإذا كان هناك محل يبيع كاش إذا ما سكرته أنا ماني ولد أبوي».
وفيما يلى التفاصيل:
النائب الأول: قرار «الخامسة» و«الثامنة» عند صاحب السمو .. والمدن العمالية من اهتمامات الأمير
اليوسف: الأعمال الجليلة يحصل عليها من استشهد فداءً للكويت
- لولا وجود النفط والخير من كان يريد الكويت؟ لأن الجنسية تعطي امتيازات
- إذا كنا نريد أن ندمر الكويت مرة ثانية فبأيدينا وإذا نبي نحافظ على الكويت فبأيدينا
- كل شركة لها «كوتا» حتى لا تكون هناك مظاهرات أو تعصب .. الواسطات كانت «ماكله» الكويت
- أنا وراء تغيير قانون ديوان الموظفين.. ولا يوجد بيع وشراء الذهب بـ«الكاش» لمواجهة غسيل الأموال
أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الشيخ فهد اليوسف أن قرار الجنسية عند صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، مبينا أن من تم تجنيسهم وفق المادتين (5) و(8) كانوا يحصلون على الامتيازات وهم خارج الكويت، كما أن الأعمال الجليلة يحصل عليها فقط الشهداء الذين بذلوا دماءهم فداء للكويت.
وأضاف اليوسف أن ما حدث في ملف الجنسية جعل الكويت تعود إلى مستوياتها في أمور كثيرة.
وقال اليوسف، في لقاء مع المواطنين بديوانية الخليفة بالخالدية، بشأن إعادة بعض الجناسي المسحوبة، لاسيما المسحوبة وفق المادتين الثامنة والخامسة، إن القرار عند صاحب السمو، مبينا أن القرار كان واضحا.
ولفت إلى أنه لم تكن هناك أعمال جليلة للكويت إلا الشهداء الذين بذلوا دماءهم فداء للكويت، مبينا أن «ما وجدناه وفق الأعمال الجليلة هم مدنيون ومهن عبارة عن موظفين في شركات وجمعيات، ولا أعتقد أن الأسلوب الذي حصلوا به على الجنسية الكويتية والتبعية ما نراه حاليا».
وأكد أن الجنسية وفق الأعمال الجليلة أعطيت لمن استشهدوا فداء للكويت، سواء في الحروب أو حرب تحرير الكويت الأخيرة، فهؤلاء من يطلق عليهم «أعمال جليلة».
وذكر اليوسف «لو لم يكن في الكويت النفط والخير الموجود فمن كان يريد الجنسية؟»، مؤكدا أن من دخل الكويت في الخمسينيات والستينيات غير موجودين الآن، فقد هربوا، هرب الجد والجدة أو الأب والأم وتركوا الأولاد، ومنهم من لا يجد وظيفة أو بيتا».
وقال إن «هناك دولا من دول الخليج لا يعطون الجنسية بل يعطون جوازا، ولا يأخذ الجنسية أي أحد في الكويت وفق أي مادة من مواد الجنسية وهذا ما جعل الكويت تعود إلى مستوياتها في أمور كثيرة، وهذا ما يختلف من قلبه على الكويت وبين من قلبه على الدينار».
وبين اليوسف أنه «لا توجد مشكلة تظهر في الكويت من شخص ما وأطلب فحص جنسيته، إلا وتظهر بالفعل أن جنسيته مضروبة، وهذا ما نكتشفه الآن، أما من هو من صلب الكويت ومن تراب الكويت فهو الذي يحافظ عليها ويدافع عنها ويصونها في كل المجالات».
وذكر اليوسف «من تجنس وفق بند الأعمال الجليلة لا يعيشون في الكويت، ومن تجنسوا وفق بند المادة الثامنة لا يعيشون في الكويت، ولكن يحصلون على الامتيازات وهم خارج الكويت».
وبشأن المخالفات المرورية وغراماتها الشديدة وحتى المخالفات تكون في المقبرة، قال اليوسف «إذا كان الأمر فقط في المقبرة فسأخرج الحين وأوجه بعدم المخالفة فيها، لكن البلد الذي به قانون ويحترم هذه يسمى بلد، أما ما عشناه سابقا فهذا كان فوضى، القانون إذا لم يسد في أي بلد فسلم عليه».
وحول التركيبة السكانية وعما إذا كانت هناك دراسة لتعديلها وفق الجاليات، بين اليوسف أن أول اهتمامات صاحب السمو هو المدن العمالية، لكي يسكنها العمال الموجودون في الجليب وغيرها، والهيئة العامة للقوى العاملة تابعة لي، فكل شركة أعطيها «كوتا» بعدد عمالتها ليس فقط من أجل التركيبة السكانية بل أيضا حتى لا تحدث مظاهرات أو تعصب من جنسية واحدة.
وأضاف اليوسف «الواسطات كانت «ماكله» الكويت، فوجدت في إدارة الجمارك، كل منفذ قبيلة، ولا يداومون، وأنا وراء تغيير قانون ديوان الموظفين، فلا يجوز ما بني من قبل 30 عاما يستمر حتى الآن فلابد أن يتطور كل شيء».
وبشأن استخدام الذهب ببيع الكاش وأنه يعطي فرصة لغسيل الأموال، أكد اليوسف أن «هذا الأمر تم إيقافه، فلا يوجد كاش الآن منذ أشهر، فإذا كان هناك محل يبيع كاش، إذا ما سكرته أنا ماني ولد أبوي».
وأكد «كل مواطن خفير، ساعدونا، فنحن وفق القانون أوقفنا هذا الأمر منذ أشهر، حتى الصيدلية بعد الـ 10 دنانير يستخدموا النت وليس الكاش».
وبشأن الفيز والتأشيرات وعما إذا كانت تعطى في المطار أم لا، أوضح النائب الأول أن «هناك 52 دولة يدخلون الكويت بفيزا من المطار، وقبل 5 أسابيع سوينا «فيزت كويت» أونلاين للدخول وبها رسم، وكل دولة نعاملها بالمثل، لأن هناك بعض من يدخل من المطار عقب تبصيمه نجد أنه ممنوع من الدخول فأركبه طائرته وأرده لديرته، وهذا نرتب له».
واختتم اليوسف كلامه، قائلا «لنتعلم من ماضينا، فإذا كنا نريد أن ندمر الكويت مرة ثانية فبأيدينا، وإذا أردنا أن نحافظ على الكويت فبأيدينا».











