أسامة دياب
أكدت القائم بالأعمال في سفارة مملكة تايلند لدى الكويت أورايوان كورتو متانة العلاقات التايلندية – الكويتية التي تأسست عام 1963، مشيرة إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين شهدت نموا متواصلا وتعاونا واسعا في مجالات التجارة والاستثمار والسياحة والتعليم، إلى جانب العلاقات الودية المتينة بين الشعبين.
وأشادت كورتو في مجمل كلمتها خلال حفل استقبال إقامته السفارة بمناسبة العيد الوطني في فندق الريجنسي، بعمق الصداقة بين البلدين والاهتمام المشترك بتطوير الشراكة الثنائية.
ولفتت إلى أن تايلند والكويت، بصفتهما دولتين من القوى الإقليمية المتوسطة، تتشاركان التزاما ثابتا بالحياد وبحل القضايا عبر الوسائل السلمية والحوار، الأمر الذي يتيح لهما لعب دور الجسر الذي يربط بين رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، ودعم التعاون بين المنطقتين.
وفي سياق تطوير الشراكة، أشارت كورتو إلى أن القطاع الصحي يمثل أحد أبرز مجالات التعاون الواعدة، حيث تعد تايلند وجهة عالمية رائدة في الطب والسياحة العلاجية.
وكشفت عن أن السفارة نظمت في سبتمبر الماضي فعالية «استكشاف السياحة الصحية والرفاهية في تايلند»، التي جمعت قيادات من المستشفيات الخاصة في البلدين لبحث فرص التعاون، بما ينسجم مع أهداف رؤية الكويت 2035 لتطوير الخدمات الصحية وتعزيز دور القطاع الخاص وتنويع الاقتصاد.
وبالعودة إلى أجواء الاحتفال، أوضحت كورتو أن العيد الوطني لتايلند يصادف الخامس من ديسمبر، وهو يوم يحمل دلالات كبيرة لدى الشعب التايلندي باعتباره ذكرى ميلاد الملك الراحل بوميبول أدولياديج، ويحتفى به أيضا باعتباره يوم الأب.
وقالت إن احتفال هذا العام يحمل مشاعر الحزن عقب رحيل الملكة سيريكيت (الملكة الأم)، التي كرست حياتها لخدمة الشعب ودعمت المبادرات الاجتماعية والبيئية والحرف التقليدية وتمكين المرأة. وأكدت أن إرثها سيظل خالدا في وجدان التايلنديين ومصدر إلهام للأجيال. وأعلنت أن السفارة خصصت ركنا للتصوير التفاعلي يتيح للضيوف تجربة نماذج من الأزياء التايلندية التقليدية التي تبنتها الملكة الأم ضمن جهودها للحفاظ على الهوية الثقافية.












