آلاء خليفة
استضافت ديوانية نساء جوهر حيات المدرب المعتمد والكوتش الحياتي د.هناء صادق السليمي في أمسية حضرها عدد من الشخصيات النسائية بمختلف المجالات لتبادل أطراف الحديث حول موضوع الأمسية الذي ركز على أهمية الحب والاحترام المتبادل بين جميع أفراد المجتمع لترسيخ مبادئ وقيم المحبة والمودة ونشر الحب والسلام.
وقالت رائدة الأعمال والكاتبة الصاحفية أسرار جوهر حيات إن فكرة ديوانية نساء جوهر حيات انطلقت منذ عام تقريبا بهدف تعزيز التواصل بين أفراد المجتمع وتبادل الخبرات والمهارات، كل في مجاله، بما يزيد التواصل والترابط بين أفراد المجتمع ويعود بالفائدة على الجميع.
وأشارت حيات إلى أن الديوانية تستضيف في كل مرة محاضرة بمجال مختلف يخص المرأة ويهم الأسرة ككل، موضحة أن ضيفة الديوانية هذا الشهر هي د.هناء السليمي التي سلطت الضوء على لغات الحب، مشيدة بتفاعل الحضور مع السليمي. وأوضحت حيات أن المتحدثة في ديوانية نساء جوهر حيات تكون من رائدات الديوانية من مختلف التخصصات. وشددت حيات على أهمية التواصل الاجتماعي بما يعزز الترابط والتواصل بين أفراد المجتمع، متمنية من الأجيال القادمة أن تستمر على درب الآباء والأجداد في الحرص على العادات والتقاليد المجتمعية، معربة عن فخرها كونها تنتمي لأسرة جوهر حيات تلك الأسرة التي يدعم رجالها المرأة، ويؤكدون دوما على أهمية تمكينها في كل المجالات.
وتوجهت حيات بالشكر والتقدير لجريدة «الأنباء» لحرصها على تغطية الندوات والفعاليات التي تستضيفها ديوانية نساء جوهر حيات شهريا بما يعود بالنفع والفائدة على المجتمع، كما شكرت جميع النساء اللاتي يحرصن على الحضور.
من جانبها، وفي حديث لـ«الأنباء» على هامش اللقاء، قالت الدكتورة في إدارة الجودة والتخطيط الاستراتيجي والكوتش الحياتي والمدرب المعتمد د.هناء السليمي إنها ركزت على لغات الحب الخمسة، لافتة إلى أن الجميع يريد أن يحيا حياة مستقرة ومتوازنة، والتي لابد أن يكون لها مفتاح.
وتابعت أن «هذا المفتاح هو اللغة، لغة من نحب، فأنا أحب هذا الشخص ولكن ما هي اللغة التي يحتاجها وما اللغة التي أحتاجها أنا لنتبادل هذا الحب ولكي نعيش في حياة صحية مستقرة ومتوازنة، تلك الحياة المستقرة ما بين الأزواج والاخوان وما بين الأسرة وما بين الأم والأبناء وما بين الأب والأبناء».
وأفادت السليمي بأنه في بعض الأحيان يضعف الحب فترة، بل قد يختفي، لكنه في الحقيقة لم يختف وإنما يحتاج إلى انتعاش مرة أخرى، وذلك من خلال معرفة لغة حب الشخص، مؤكدة أهمية اختيار اللغة المناسبة للحب وأن يكون هناك تشجيع وكلمة طيبة صادقة من القلب للقلب.
وأضافت «لابد أن نستخدم كلمات المدح والثناء والشكر للتعبير عن الامتنان للأشخاص بما ينشر المحبة والسلام والود بين أفراد المجتمع، مشيرة كذلك إلى أهمية تبادل الهدايا حتى وإن كانت وردة نظرا لأن الهدية تسعد الشخص، وتجعله سعيدا بأن هناك شخصا آخر يفكر فيه وأراد إسعاده بتلك الهدية، ومن لغات الحب كذلك الاتصال البدني بين الأشخاص».













