- تقليد اليوسف وسام «إنتربول» من الطبقة العليا تقديراً لدور الكويت وجهودها في دعم المنظمة
- مواجهة التهريب الدولي والتحديات الأمنية العابرة للحدود لدعم الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي
أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف حرص الكويت على تعزيز علاقاتها مع منظمة الشرطة الجنائية الدولية «إنتربول» منذ انضمامها الى المنظمة عام 1965، مبينا أن الكويت حاضرة وفاعلة في مختلف المحافل، وذلك إيمانا منها بأن التعاون الدولي في المجال الأمني يشكل حجر الأساس لحماية المجتمعات من الإرهاب والجريمة المنظمة.
جاء ذلك خلال زيارة اليوسف إلى مقر المنظمة في مدينة ليون الفرنسية، حيث بحث مع رئيس المنظمة اللواء د.أحمد الريسي عددا من الموضوعات والقضايا المشتركة لاسيما في المجالات الأمنية، وذلك بحضور سفيرنا لدى فرنسا عبدالله الشاهين.
وذكر بيان عن وزارة الداخلية أن اللقاء تناول سبل تعزيز الجهود في مكافحة الجريمة المنظمة والتهريب الدولي إلى جانب مواجهة التحديات الأمنية العابرة للحدود بما يسهم في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأشار إلى ما أولته الكويت من أهمية بالغة للاستفادة من منظومة قواعد البيانات التي يوفرها «إنتربول» من خلال ربط جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية بالأنظمة المتقدمة للمنظمة، الأمر الذي أسهم في تعزيز أمن الحدود والكشف المبكر عن الوثائق المسروقة والمطلوبة دوليا. ولفت البيان إلى أن الشيخ فهد اليوسف أشار إلى مساهمة الكويت في دعم المنظمة من خلال إعارة عدد من ضباطها للعمل في الأمانة العامة بمدينة ليون الفرنسية ومركز الابتكار بسنغافورة، إضافة إلى مشاركتها في المشاريع التجريبية، مثل مشروع الذكاء الاصطناعي ومشروع «النشرة الفضية» لاسترداد الأصول، فضلا عن نشاطها في اللجان المتخصصة كاللجنة المالية واللجنة القانونية.
وأوضح البيان أن اللقاء استعرض أفضل الممارسات والتجارب الدولية في مجال مكافحة الجرائم الإلكترونية والتهريب الدولي وسبل الاستفادة منها لتطوير الكوادر الوطنية ورفع كفاءة الأجهزة الأمنية الكويتية.
وأضاف ان الجانبين شددا على أهمية استمرار التنسيق وتبادل المعلومات بشكل مستمر بما يضمن سرعة الاستجابة لمختلف التهديدات الأمنية وحماية المصالح المشتركة على المستوى الإقليمي والدولي.
هذا، وقام د.الريسي بتقليد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف وسام «إنتربول» من الطبقة العليا تقديرا لدور الكويت وجهودها في دعم المنظمة وتعزيز التعاون الأمني الدولي.
كما زار اليوسف مقر قيادة المنطقة الجنوبية الشرقية التابعة لقوات الدرك الوطني الفرنسي. وأشاد بالكفاءة العالية والخبرة الميدانية التي تتمتع بها قوات الدرك الوطني الفرنسي في مختلف مجالات العمل الأمني.
وفيما يلى التفاصيل:
زار مقر قيادة المنطقة الجنوبية الشرقية للدرك الفرنسي.. والتقى رئيس «إنتربول» وأكد حرص الكويت على تعزيز علاقاتها مع المنظمة منذ انضمامها عام 1965
النائب الأول: التعاون الدولي في المجال الأمني حجر الأساس لحماية المجتمعات من الإرهاب والجريمة المنظّمة
- رئيس المنظمة يقلّد اليوسف وسام «إنتربول» من الطبقة العليا تقديراً لدور الكويت في دعم المنظمة وتعزيز التعاون الأمني الدولي
- تعزيز جهود مكافحة الجريمة والتهريب الدولي ومواجهة التحديات الأمنية العابرة للحدود لدعم الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي
- الاستفادة من منظومة قواعد بيانات « إنتربول » من خلال ربط جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية بالأنظمة المتقدمة للمنظمة
- الكويت ساهمت في دعم المنظمة بإعارة عدد من ضباطها للعمل بالأمانة العامة في «ليون» الفرنسية ومركز الابتكار بسنغافورة
- استمرار التنسيق لضمان سرعة الاستجابة لمختلف التهديدات الأمنية وحماية المصالح المشتركة على المستويين الإقليمي والدولي
بحث النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف مع رئيس منظمة الشرطة الجنائية الدولية (إنتربول) اللواء د.أحمد الريسي عددا من الموضوعات والقضايا المشتركة لا سيما في المجالات الأمنية.
وقالت وزارة الداخلية في بيان صحافي إن الشيخ فهد اليوسف التقى في مدينة ليون الفرنسية د.الريسي، ويرافقه سفيرنا لدى الجمهورية الفرنسية عبدالله الشاهين.
وأضاف البيان أن اللقاء تناول سبل تعزيز الجهود في مكافحة الجريمة المنظمة والتهريب الدولي، إلى جانب مواجهة التحديات الأمنية العابرة للحدود بما يسهم في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأكد الشيخ فهد اليوسف، وفق البيان، حرص الكويت على تعزيز علاقاتها مع «إنتربول» منذ انضمامها إلى المنظمة عام 1965، مبينا أن الكويت حاضرة وفاعلة في مختلف المحافل، وذلك إيمانا منها بأن التعاون الدولي في المجال الأمني يشكل حجر الأساس لحماية المجتمعات من الإرهاب والجريمة المنظمة.
وأشار إلى ما أولته الكويت من أهمية بالغة للاستفادة من منظومة قواعد البيانات التي يوفرها «إنتربول» من خلال ربط جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية بالأنظمة المتقدمة للمنظمة الأمر الذي ساهم في تعزيز أمن الحدود والكشف المبكر عن الوثائق المسروقة والمطلوبة دوليا.
ولفت الشيخ اليوسف إلى مساهمة الكويت في دعم المنظمة من خلال إعارة عدد من ضباطها للعمل في الأمانة العامة بمدينة ليون الفرنسية ومركز الابتكار في سنغافورة، إضافة إلى مشاركتها في المشاريع التجريبية مثل مشروع الذكاء الاصطناعي ومشروع (النشرة الفضية) لاسترداد الأصول، فضلا عن نشاطها في اللجان المتخصصة كاللجنة المالية واللجنة القانونية.
وأوضح البيان أن اللقاء استعرض أفضل الممارسات والتجارب الدولية في مجال مكافحة الجرائم الإلكترونية والتهريب الدولي وسبل الاستفادة منها لتطوير الكوادر الوطنية ورفع كفاءة الأجهزة الأمنية الكويتية.
وأضاف أن الجانبين شددا على أهمية استمرار التنسيق وتبادل المعلومات بشكل مستمر بما يضمن سرعة الاستجابة لمختلف التهديدات الأمنية وحماية المصالح المشتركة على المستويين الإقليمي والدولي.
وذكر البيان أن د.الريسي قام في ختام اللقاء بتقليد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وسام «إنتربول» من الطبقة العليا، تقديرا لدور الكويت وجهودها في دعم المنظمة وتعزيز التعاون الأمني الدولي.
كما زار النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، يرافقه سفير الكويت لدى الجمهورية الفرنسية عبدالله الشاهين، مقر قيادة المنطقة الجنوبية الشرقية التابعة لقوات الدرك الوطني الفرنسي. وذكرت وزارة الداخلية في بيان صحافي، أنه كان في استقبال الشيخ فهد اليوسف لدى وصوله قائد المنطقة الجنوبية الشرقية في الدرك الوطني الفرنسي الفريق فريديريك بوديير. وأشاد الشيخ فهد اليوسف، وفق البيان، بالكفاءة العالية والخبرة الميدانية التي تتمتع بها قوات الدرك الوطني الفرنسي في مختلف مجالات العمل الأمني.
وأضاف البيان أن الشيخ فهد اليوسف قام بجولة خلال الزيارة استمع خلالها إلى شرح تفصيلي حول مهام وحدات الدرك وآليات عملها في مواجهة التحديات الأمنية.
وأشار إلى أن الشيخ فهد اليوسف شهد عرضا عسكريا متكاملا شمل تنفيذ عملية مكثفة لمكافحة الشغب على مستوى كتيبة بمشاركة المركبات المدرعة، بالإضافة إلى تمرين لحفظ النظام العام باستخدام الطائرات المسيرة والمروحيات. وذكر أن الشيخ فهد اليوسف قام أيضا بجولة داخل مركز القيادة، جرى خلالها تقديم عرض مرئي وشرح موسع حول أساليب التخطيط وإدارة الأمن خلال الأحداث والمناسبات الكبرى بما يعكس مستوى الجاهزية العالية والخبرة الميدانية للقوات الفرنسية.
وأوضح أن الشيخ فهد اليوسف أعرب في ختام الزيارة عن شكره العميق للقائمين على مقر القيادة وكوادره على ما يبذلونه من جهود مخلصة ولما حظي به من حفاوة استقبال وكرم ضيافة، متمنيا للجمهورية الفرنسية الصديقة المزيد من التقدم والأمن والازدهار.
كما نقل البيان عن قائد المنطقة الجنوبية الشرقية في الدرك الوطني الفرنسي ترحيبه بالزيارة وتأكيده أنها تجسد دلالة على عمق العلاقات بين البلدين الصديقين.
هذا، وعاد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف والوفد المرافق له إلى البلاد أمس، وذلك عقب زيارة رسمية إلى كل من العاصمة الأميركية واشنطن والجمهورية الفرنسية. وكان في استقباله على أرض مطار الكويت الدولي وكيل وزارة الداخلية بالتكليف اللواء علي مسفر العدواني وعدد من القيادات الأمنية.