- النائب الأول أكد في تصريح على هامش ملتقى المبادرين للتنمية الحضرية الخضراء أن قانون المخدرات الجديد رادع حقيقي لتجار المخدرات والمتعاطين
- صاحب السمو الداعم الأول للأجهزة الأمنية وبفضل توجيهات سموه ودعمه اللامحدود أصبحت لدينا منظومة رادارية متكاملة تغطي الحدود البحرية والبرية
- الكويت ترحّب بجميع من يرغب في زيارتها شريطة احترام قوانينها وأخلاق أهلها الكرام وليس لدينا أي مشكلة مع أي جنسية طالما يلتزم الجميع بالنظام والقيم
محمد راتب
قال النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف إن “الكويت مقبلة على مرحلة أفضل بإذن الله، فواقعها اليوم يختلف عما كان في السابق، إذ نعيش فترة من التطور السريع في شتى المجالات مع إقرار مجموعة من القوانين الجديدة”.
تصريح اليوسف جاء خلال حديثه للصحافيين على هامش ملتقى المبادرين لمبادرات التنمية الحضرية الخضراء الذي أقيم اليوم.
وقال الوزير في تصريح صحافي: “منذ تسلّمي مهامي في وزارة الداخلية أكدت أن الكويت ترحّب بجميع من يرغب في زيارتها، شريطة احترام قوانينها وأخلاق أهلها الكرام، وليس لدينا أي مشكلة مع أي جنسية طالما يلتزم الجميع بالنظام والقيم التي نعتز بها، فأهلا وسهلا بالجميع في أي وقت”.
وأشار النائب الأول إلى أن الكويت تمتلك مقومات مناخية فريدة تجعلها وجهة سياحية مميزة خلال الفترة من 15 أكتوبر حتى 15 أبريل من كل عام، وهي ميزة لا تتوافر في العديد من دول الجوار.
وأضاف اليوسف: “اليوم نعمل على تسهيل الإجراءات أمام الزوار، إذ أصبحت التأشيرات والإقامات مفتوحة وسهلة، ويمكن الحصول على الفيزا من خلال “فيزا كويت” خلال 5 دقائق فقط عبر الأنظمة الحديثة التي أطلقتها وزارة الداخلية، وهو نموذج لما تشهده الدولة من تحول رقمي وتطور إداري في مختلف القطاعات”
وأكد اليوسف أنه سيلتقي يوم الأربعاء وكلاء وزارات الداخلية في دول مجلس التعاون الخليجي، مشيداً بالدعم الكبير الذي تحظى به الأجهزة الأمنية من القيادة السياسية العليا.
وأعرب النائب الأول عن بالغ شكره وامتنانه لموافقة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، على إصدار قانون المخدرات الجديد، والذي من المقرر نشره في جريدة كويت اليوم خلال هذا الأسبوع بعد توقيع سموه عليه، مؤكداً أن هذا القانون “سيكون رادعاً حقيقياً لتجار المخدرات وحتى للمتعاطين”.
وقال اليوسف في تصريح صحافي: “قضية المخدرات لا تخص الكويت وحدها، بل تمثل تحديا مشتركا يستهدف أمن واستقرار دول الخليج كافة، فالخليج يعيش في نعمة بفضل الله سبحانه وتعالى، وهناك من يسعى لتدمير الجيل الجديد من خلال المخدرات”.
وأوضح أن مواجهة هذه الظاهرة تأتي من خلال التعاون الوثيق بين وزراء الداخلية في دول المجلس، وتبادل المعلومات الأمنية على أعلى المستويات، مضيفا “المصادر التي تأتي منها المخدرات متنوعة وتصل من دول بعيدة، لكن بفضل التعاون الخليجي لم تعد الشحنات تصل إلى دولنا كما في السابق، إذ تمكنت الأجهزة الأمنية من إحباط العديد من عمليات التهريب الكبرى”.
وأشار اليوسف إلى أن صاحب السمو الأمير هو الداعم الأول للأجهزة الأمنية، قائلا: “بفضل توجيهات سموه ودعمه اللامحدود أصبحت لدينا منظومة رادارية متكاملة تغطي الحدود البحرية والبرية، وقد تمكنا من منع دخول كميات ضخمة من المواد المخدرة”.
وفيما يتعلق باجتماع وزراء الداخلية الخليجيين المقبل، أوضح اليوسف أن لكل وزير أجندة خاصة تُطرح للنقاش، قائلا “لدينا أيضاً أجندة تخصنا، وبعد انتهاء الاجتماع سنعلن ما تم التوافق عليه”.
كما تطرق النائب الأول إلى قانون العقوبات البديلة، مشيرا إلى أنه اذا تم اعتماد القانون سينفذ خلال فترة زمنية قريبة، مضيفا “سندرس التجارب المماثلة في دول مجلس التعاون، وسنستفيد منها في صياغة تشريعاتنا الخاصة بالعقوبات البديلة”.












