نظمت مكتبة الكويت الوطنية جلسة حوارية بعنوان «ترجمة اليوم.. ثقافة الغد: رؤية من الكويت»، وورشة عمل بعنوان «كيف نترجم للغة للعربية بلغة فصيحة؟» احتفالا باليوم العالمي للترجمة الذي يوافق 30 سبتمبر من كل عام.
وقال أستاذ الترجمة في جامعة الكويت د.محمد بن ناصر لـ «كونا» إنه سلط الضوء في المحاضرة على تاريخ الترجمة في دولة الكويت وبدايتها وإسهامات الترجمة في البلاد سواء في القطاع الحكومي أو الخاص فضلا عن إسهامات المواطنين.
وأشار بن ناصر إلى دور عدد من المؤسسات الحكومية التي أسهمت وأثرت الترجمة في الكويت، منها جامعة الكويت ومركز البحوث والدراسات الكويتية ومجلس الأمة ومعهد الكويت للأبحاث العلمية ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي والمركز العربي لتأليف وترجمة العلوم الصحية.
وأشاد بالدور الذي تؤديه دور النشر الخاصة في نشر ترجمات لروايات متنوعة منها كلاسيكيات وأدب قديم ومعاصر، مبينا أن هناك توجها لترجمة الأدب الإسباني والتركي والفرنسي والروسي، فيما أصبح هناك تشعب في الترجمة من لغات عدة.
من جهتها، قالت رئيس بيت الترجمة في رابطة الأدباء الكويتيين نسيبة القصار لـ «كونا» إن المحاضرة تطرقت إلى أثر الحركات الثقافية المتعلقة بالترجمة في تحريك عجلة الترجمة في الكويت، منها مبادرات جمعيات النفع العام مثل بيت الترجمة ودورهم في تحريك عجلة الترجمة في الكويت من خلال الأنشطة والورش والمحاضرات والبرامج والجلسات الحوارية.
بدورها، بينت مدير عام وكالة «ذا لانجوج كلينك» عواطف المهنا خلال المحاضرة التي أدارتها سارة رمضان دور الجهات الخاصة في إثراء حركة الترجمة وتحدثت عن الخدمات التي تقدمها الوكالة ومسؤوليتهم الثقافية والمجتمعية التي يترجمونها من خلال تنظيمهم أمسيات وفعاليات ودورات مجانية مع المسجد الكبير ورابطة الأدباء والتعاون مع بيت عبدالله للأطفال المرضى وترجمة قصص كتبها الأطفال بأنفسهم ونشرها وتوقيعها في معرض الكويت الدولي للكتاب.