عبدالكريم أحمد
دشنت جمعية المحامين الكويتية ظهر أمس مؤتمرها الأول تحت عنوان «المحاماة الكويتي الأول» والشعار «رؤية متطورة.. ترسم المستقبل»، وذلك تحت رعاية وزير العدل المستشار ناصر السميط، وبمشاركة نحو 1600 مختص من الكويت و40 دولة خليجية وعربية وعالمية، بالإضافة إلى 30 متحدثا على مدار عدد من الجلسات وورش العمل.
وأكد أمين سر جمعية المحامين المحامي خالد السويفان، أن المؤتمر يعد الأكبر الذي تنظمه الجمعية من حيث عدد المشاركين والفعاليات المصاحبة، مشيرا إلى أن توقيت انعقاد المؤتمر يأتي بالتزامن مع يوم المحامي الكويتي الذي يصادف 30 أكتوبر، تخليدا لذكرى تقييد أول 12 محاميا رسميا أمام المحاكم الكويتية عام 1960.
وأشاد السويفان بالإنجازات التاريخية للمحامين الأوائل ووصفهم بـ«فرسان المهنة وأبطالها الأوائل»، مؤكدا أن الاحتفال اليوم لا يقتصر على الماضي، بل يهدف إلى رسم مستقبل المهنة بما يواكب تطلعات الدولة في بناء منظومة عدالة متطورة وشفافة، مع التأكيد على دور جمعية المحامين الكويتية ككيان حي ومؤثر في تطوير المهنة وقيادة التغيير.
وأضاف: «حرصنا على إقامة مؤتمر نوعي يكون الأكبر من نوعه حضوريا وتفاعليا، ويقدم محتوى مميزا من خلال جلساته الحوارية وورش العمل التي تناقش التحديات العامة للمحامين والمهنة بشكل خاص». وبين أن فعاليات المؤتمر تتضمن أكثر من 12 ورشة عمل تغطي موضوعات عدة، منها: الذكاء الاصطناعي، آلية مرافعة المحامي، وأدبيات السلوك المهني، بمشاركة نخبة متميزة من المحامين المحليين والدوليين.
واحتفاء بانعقاد المؤتمر، نشرت جمعية المحامين الكويتية محضر اجتماع لجنة قيد المحامين الذي أقر تسجيل أول 12 محاميا في جدول المشتغلين بتاريخ 30 أكتوبر 1960، وهو اليوم الذي يحتفل به سنويا كيوم للمحامي الكويتي، تخليدا لانطلاقة مهنة المحاماة الرسمية في الكويت.

 
		


 اختر منطقتك
 اختر منطقتك	






