دارين العلي
أعلنت مدير عام الهيئة العامة للبيئة بالوكالة م.سميرة الكندري عن حصول الهيئة على المرحلة البرونزية واجتيازها متطلبات المرحلة الفضية ضمن مشروع الهيئة العامة لمكافحة الفساد (نزاهة) لأداء التميز الوظيفي لتعزيز الكفاءة المهنية والثقة والتميز في القطاع العام.
ولفتت في تصريح صحافي إلى أن الهيئة العامة لمكافحة الفساد أعلنت عن ختام المرحلة الثانية من مشروع «أداء»، مشيرة إلى أنها حجر أساس في التزام الحكومة بتعزيز كفاءة مؤسسات القطاع العام، واجتازت المرحلة الفضية 5 جهات، بينما اجتازت المرحلة البرونزية 8 جهات، وحقق مشروع «أداء» الأهداف المرحلية له بالوصول إلى أكثر من 25 ألف موظف حكومي.
ولفتت إلى أن «نزاهة» أكدت أن مشروع «أداء» يهدف الى تعزيز الالتزام بمدونة قواعد السلوك الوظيفي للموظفين، ويقوم على أربعة أركان، هي: إيجاد البنية الإدارية اللازمة لرفع الالتزام بمدونة السلوك الوظيفي، قياس ومتابعة وعي وسلوك الموظفين، توعية وتثقيف المنتسبين الى الجهات وتقديم البرامج التدريبية اللازمة التي تمكنهم من تفعيل مدونة السلوك الوظيفي بالشكل الأمثل، وتجتاز المؤسسات المنضمة إلى مشروع «أداء» أربعة مستويات من الاعتماد: البرونزي والفضي والذهبي والماسي، وهذا النظام الذي يتميز بالتدرج لا يعترف بالإنجازات الحالية فحسب، بل يشجع أيضا التحسين المستمر وتحقيق أعلى معايير السلوك المهني.
ولفتت إلى أن المشروع وفق ما أوضحت «نزاهة» هو التزام مستدام بالتميز في الحوكمة، ويهدف إلى تبني القطاع العام بأكمله مشروع «أداء»، مضيفة: إن سعينا لتطبيقه يعكس تفانينا الثابت في خدمة مواطنينا بأعلى معايير الاحتراف والسلوك الوظيفي.
وأوضحت أن الاعتماد يمنح بناء على تقييم دقيق يؤكد تبني جهات القطاع العام لمدونة السلوك الوظيفي للموظفين وتنفيذها بالكامل، وستعتمد الهيئات والمؤسسات التي تظهر التزاما استثنائيا بهذه المعايير على مستويات أعلى من الاعتماد، وإظهار دورها كقادة في الحوكمة الأخلاقية والخدمة العامة.
وشددت الكندري على أن هذه المبادرة تلعب دورا حاسما في تعزيز ثقة الجمهور في المؤسسات الحكومية، فمن خلال الاعتراف والاحتفاء بالإدارات التي تجسد الممارسات الأخلاقية والتميز المهني، يضع نظام الاعتماد معايير يطمح الآخرون لتحقيقها.
والجدير بالذكر أن مشروع «أداء» يهدف إلى تعزيز ثقافة التميز والنزاهة على جميع مستويات القطاع العام، والسعي الى تحقيق هذه المستويات من الاعتماد على أنها رحلة تعاونية تنطوي على التحسين الذاتي المستمر، والتعلم من تجارب الجهات الأخرى، وتحقيق أفضل الممارسات المشتركة.
وتستمر الهيئة العامة للبيئة بتوعية الموظفين لديها ونشر ثقافة السلوك الوظيفي في بيئة العمل الداخلية، وهذا يتجانس مع الدور الرقابي الذي تقوم به الهيئة العامة لمكافحة الفساد.