محمد راتب
أكد المدير العام بالوكالة للصندوق الكويتي للتنمية وليد البحر أن الصندوق يؤمن منذ سنوات طويلة بأن الاستثمار في الإنسان هو الأساس الحقيقي للتنمية المستدامة، مشددا على أن الشباب يشكل أحد أبرز مقومات النجاح والتطور في الكويت.
جاء ذلك خلال كلمته في اللقاء التنويري لرحلة «كن من المتفوقين» لعام 2026، بحضور السفيرة لينا ماريانا سفيرة إندونيسيا لدى الكويت، والمستشار بهرام تورد علييف ممثل سفارة جمهورية أوزبكستان، ومريم العنزي مدير الإدارة العامة للخدمات التعليمية المساندة، وعدد من القيادات التربوية.
واستهل البحر كلمته بالترحيب بالحضور، معربا عن سعادته بالمشاركة في اللقاء التنويري الذي يحمل في طياته معاني تربوية وإنسانية ووطنية، ويجسد حرص الصندوق الكويتي للتنمية على أداء دوره المجتمعي إلى جانب رسالته التنموية خارج حدود الوطن، موضحا أن الصندوق حرص على توجيه مبادراته وبرامجه نحو تمكين الكوادر الوطنية، وصقل قدراتهم، وبناء عناصر مؤهلة قادرة على الإسهام الفاعل في مسيرة التنمية، لافتا إلى أن مبادرة «كن من المتفوقين» تأتي ضمن هذا الإطار الشامل.
من جانبها، أكدت مدير عام الإدارة العامة للخدمات التعليمية المساندة في وزارة التربية مريم العنزي أن مبادرة «رحلتي الصندوق» التي ينفذها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية لأبنائنا الطلبة الفائقين من طلبة الصف الثاني عشر خلال عطلة الربيع للعام الدراسي 2025/2026، تعكس إيمانا عميقا بأهمية الاستثمار في الإنسان، وبخاصة في عقول أبنائنا المتفوقين الذين يمثلون ركيزة المستقبل وأمله.
من جهتها، أكدت سفيرة جمهورية إندونيسيا لدى الكويت لينا ماريانا أن العلاقات التنموية بين الكويت وإندونيسيا عبر الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية تعود إلى عام 1977، عندما بدأ الصندوق في تقديم قروض لتمويل عدد من المشاريع الحيوية في إندونيسيا، مشيرة إلى أن هذا التعاون استمر حتى عام 2006، قبل أن يتوقف نتيجة عدم وجود طلبات جديدة من الجانب الإندونيسي في تلك الفترة.
بدوره، أكد مستشار سفارة جمهورية أوزبكستان لدى الكويت بهرام تورد علييف متانة علاقات التعاون التنموي بين بلاده والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، مشيرا إلى أن هذا التعاون يعود إلى عام 1997 وأسهم في تنفيذ عدد من المشاريع الاجتماعية الكبرى في أوزبكستان.









