قال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية أمس إن جائزة الكويت لمكافحة أمراض السرطان والقلب والأوعية الدموية والسكري التي تمنح للمبدعين في هذا المجال نموذج مضيء في تشجيع البحث العلمي، مشيدا بدور دولة الكويت في دعم الأبحاث الطبية.
وذكر مدير إدارة البرامج لإقليم شرق المتوسط في المنظمة د.أدهم رشاد في تصريح لـ «كونا»، أن الجائزة تمثل مبادرة يحتذى بها في تحفيز الأبحاث العلمية والطبية على المستويين الإقليمي والدولي، معربا عن عن تقديره لدور دولة الكويت الرائد في دعم الأبحاث الطبية.
وأوضح رشاد خلال مشاركته في أعمال الدورة الـ 72 لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط المنعقدة بالقاهرة إن استمرار هذه المبادرة يعكس التزام الكويت الإنساني والعلمي في دعم الجهود الرامية إلى تحسين الصحة العامة وتعزيز قدرات الباحثين على مواجهة التحديات الصحية المزمنة.
وأضاف أن الجائزة التي أطلقتها دولة الكويت عام 2003 تمنح سنويا لأفضل الأبحاث في مجالات مكافحة السرطان وأمراض القلب والسكري، وهي من أكثر الأمراض انتشارا وتأثيرا على صحة الإنسان.
وأكد رشاد أن جائزة الكويت أسهمت على مدار 12 عاما، في إثراء ساحة البحث الطبي العربي والدولي من خلال تسليط الضوء على الأعمال المتميزة علاوة على تشجيع التعاون بين المؤسسات العلمية والطبية.