- السفير إرنانديث: إسبانيا في طليعة الدول التي دفعت بحل الدولتين واتخذت إجراءات قوية بمواجهة الوضع غير المقبول في قطاع غزة
أكد سفير مملكة إسبانيا لدى الكويت مانويل إرنانديث عمق العلاقات الثنائية بين البلدين لاسيما في المجالات الاقتصادية والأكاديمية، مشيدا بالنهج الكويتي الداعم للقضايا الإنسانية حول العالم.
جاء ذلك في كلمة ألقاها السفير إرنانديث خلال احتفالية أقامتها سفارة مملكة إسبانيا لدى الكويت بمناسبة العيد الوطني لبلاده بحضور نائب وزير الخارجية الكويتي السفير الشيخ جراح جابر الأحمد ووكيل وزارة الدفاع الشيخ د.عبدالله المشعل ولفيف من الشخصيات البارزة ورؤساء البعثات الديبلوماسية والمنظمات الدولية لدى الكويت.
وقال السفير إرنانديث إنه تم اتخاذ العديد من الخطوات للمضي قدما في تطوير العلاقات المتينة والمتجذرة بين البلدين في مختلف المجالات، مشيرا إلى اجتماع اللجنة الكويتية – الإسبانية المشتركة للتعاون الاقتصادي التي استضافتها الكويت في مايو الماضي وسلطت الضوء على مجالات التعاون الرئيسية المتعددة بين البلدين بما فيها الجانب الاقتصادي والمالي والاستثماري.
وأضاف أن نحو 50 ألف مواطن كويتي قاموا بزيارة إسبانيا هذا العام في ضوء تسهيل إجراءات إصدار تأشيرات الدخول إلى الأراضي الإسبانية، آملا زيادة عدد الطلبة الكويتيين في مجال الدراسات العليا بجامعات إسبانية مثل برشلونة ونافارا ومدريد، معرباً عن التطلع للمرحلة المقبلة من الحوار السياسي المشترك بين البلدين والمزمع تنظيمه خلال الأشهر المقبلة.
وأشاد السفير إرنانديث بالنهج الإنساني الذي تتبناه دولة الكويت ودفاعها عن القضايا الإنسانية حول العالم وهو النهج الذي يتشارك فيه البلدان.
وبشأن الملف الفلسطيني، قال السفير إرنانديث إن مملكة إسبانيا “في طليعة الدول التي دفعت بحل الدولتين واتخذت إجراءات قوية بمواجهة الوضع غير المقبول في قطاع غزة وأنها سعت في المحافل الدولية للسلام العادل وفقا للوائح منظمة الأمم المتحدة”.
وأضاف أن إسبانيا ترحب باعتراف المزيد من الدول حول العالم بدولة فلسطين كما اتخذت هي هذه الخطوة في شهر مايو 2024.