أسامة دياب
أكد رئيس اللجنة الثلاثية لتسيير أعمال الديوان الوطني لحقوق الإنسان، الوزير المفوض أنس الشاهين، أن نجاح مبادرة السلامة المهنية للعام الثاني على التوالي يجسد الشراكة المثمرة بين المؤسسات الوطنية والقطاع الخاص في تعزيز وصون حقوق العمالة.
جاء ذلك خلال كلمته في الحفل الختامي للمبادرة، الذي أقيم بالتعاون مع شركة «جاهز» وبحضور عدد من السفراء وممثلي البعثات الديبلوماسية، إلى جانب ممثلين عن الوزارات والجهات الحكومية.
وأوضح الشاهين أن المبادرة شكلت نموذجا يحتذى به في التعاون المؤسسي، مشيدا بالدور البارز الذي قامت به شركة «جاهز» من خلال مبادراتها وجهودها لتعزيز حقوق العمالة على المستويين المهني والإنساني، وما يعكسه ذلك من التزام القطاع الخاص بمسؤوليته المجتمعية في نشر ثقافة حقوق الإنسان.
وثمّن الشاهين دعم الوزارات والجهات الحكومية وتعاونها الفعال منذ انطلاق الحملة عام 2024، مؤكدا أن هذا التعاون كان له أثر كبير في تحقيق أهداف المبادرة. كما أعرب عن تقديره لأعضاء فريق الحملة من موظفي الديوان على ما بذلوه من جهود وتفان في متابعة مختلف مراحل المبادرة حتى تحقيق نجاحها.
وأضاف أن استمرار هذه المبادرة للسنة الثانية وبشراكات واسعة مع شركات توصيل الطلبات في الكويت، يؤكد جدوى التعاون المشترك في إحداث أثر ملموس وإيجابي في حياة العمالة، بما يحفظ حقوقهم ويصون كرامتهم.
واختتم الشاهين بالتأكيد على التزام الديوان الوطني لحقوق الإنسان بمواصلة العمل بروح الفريق الواحد، انسجاما مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية «الكويت 2035»، مشددا على أن ما تحقق يمثل نموذجا يحتذى به في دعم حقوق العمالة وتعزيز قيم العدالة والكرامة الإنسانية.