- الديحاني: حريصون على تنظيم المبادرات إيماناً بأهمية العمل التطوعي في تحقيق التنمية المستدامة
بشرى شعبان
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة، أن حملة «هذا دورك»، التي بدأت أمس وتستمر طوال شهر نوفمبر، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص إلى جانب الفرق التطوعية الشريكة، جاءت تعزيزا لروح المسؤولية المجتمعية والمحافظة على نظافة بيئتنا الجميلة في مختلف محافظات الكويت، كما أنها ليست حملة تنظيف فحسب، بل إنها حملة تجسد الإحساس بالمسؤوليــــة والمشاركة المجتمعية وتهدف إلى تحفيز الشباب على المساهمة في الحفاظ على المرافق العامة.
وأشارت الحويلة في كلمة خلال انطلاق الحملة، إلى أن الحملة نفذت بمبادرة من وزارة الشؤون الاجتماعية وبجهود مخلصة من أبنائنا وبناتنا في الفرق التطوعية التابعة للوزارة، الذين ساهموا بفكرهم وحماسهم في تحويل هذه الفكرة إلى واقع ملموس.
وشددت الحويلة على أن حملة «هذا دورك» ليست مجرد فعالية مؤقتة، بل رسالة وطنية مستمرة تدعو كل فرد في المجتمع لأن يقوم بدوره، ويحدث فرقا حقيقيا في بيئته، فالمسؤولية لا تقع على جهة واحدة، بل مسؤوليتنا جميعا، ونحن في وزارة الشؤون الاجتماعية نؤمن بأن الشراكة المجتمعية بين القطاعين الحكومي والخاص والفرق التطوعية تمثل ركيزة أساسية للتنمية المستدامة، ورافدا مهما لترسيخ ثقافة العمل التطوعي في المجتمع الكويتي. وختمت كلمتها بالشكر لكل من ساهم في الإعداد لهذه الحملة وتنفيذها من أفراد وجهات، متمنية أن نرى ثمارها واقعا يليق بصورة دولة الكويت الحضارية والمشرفة.
من جهته، أكد مدير إدارة المرأة والطفولة وتنمية المجتمع فايز الديحاني، أن هذه الحملة تأتي ضمن جهود الوزارة لنشر الوعي البيئي وتعزيز ثقافة المشاركة المجتمعية، مشيرا إلى أن الهدف منها ليس فقط تنظيف المواقع العامة، بل غرس قيم الانتماء والمسؤولية لدى الشباب، وتشجيعهم على أن يكونوا شركاء فاعلين في حماية البيئة والحفاظ على المرافق العامة.
وأضاف أن إدارة المرأة والطفولة وتنمية المجتمع تعمل باستمرار على تنظيم مبادرات مماثلة في مختلف المحافظات، إيمانا منها بأهمية العمل التطوعي في تحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمع أكثر وعيا وتعاونا.
وهنأ الديحاني بانطلاق الحملة برعاية كريمة من وزيرة الشؤون، مشيدا بالجهود المبذولة في تنظيمها والإقبال الكبير من المتطوعين والمشاركين من مختلف الفئات العمرية.







