بشرى شعبان
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة ورئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة د.أمثال الحويلة حرص الكويت على تعزيز العمل الاجتماعي والتنموي العربي المشترك بما يخدم قضايا الإنسان العربي ويحقق العدالة الاجتماعية.
جاء ذلك في كلمة الوزيرة خلال أعمال الدورة الـ82 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، المنعقدة أمس في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في جمهورية مصر العربية.
واستهلت الحويلة كلمتها بالتعبير عن بالغ الحزن والأسى لفاجعة وفاة ثلاثة من منتسبي الديوان الأميري في دولة قطر الشقيقة إثر حادث مروري أليم بمدينة شرم الشيخ، متقدمة بخالص العزاء والمواساة إلى ذوي الضحايا ومتمنية الشفاء العاجل للمصابين.
وأعربت الوزيرة عن اعتزاز الكويت بالمشاركة في أعمال هذه الدورة التي تناقش العديد من البنود المتعلقة بالقضايا الاجتماعية والتنموية المهمة، متمنية أن تسفر عن قرارات تعزز سياسات العدالة الاجتماعية وتمكين المرأة والفتيات وذوي الإعاقة، خاصة في مجالات المشاركة السياسية والمساواة بين الجنسين.
وأشارت الحويلة إلى أن الدورة الحالية ستعتمد مشروع جدول أعمال الدورة الـ45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، إضافة إلى التحضير لمؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية (2025) المقرر عقده في الدوحة، مؤكدة تطلعها إلى أن يكون للدول العربية حضور فاعل وبصمة مميزة في هذه الفعاليات من خلال عرض إنجازاتها التنموية وتبادل خبراتها في مجالات الرعاية الاجتماعية.
وشددت الوزيرة على أن الكويت، ممثلة في وزارة الشؤون الاجتماعية والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة والهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، تحرص على متابعة تنفيذ قرارات المجلس العربي للشؤون الاجتماعية وتعزيز التنسيق بشأنها بما يراعي التنوع والخصوصية ويحقق العدالة الاجتماعية.
واختتمت الحويلة كلمتها بتوجيه الشكر الى وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية ورئيسة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب د.مايا مرسي على حفاوة الاستقبال وحسن التنظيم، مشيدة بجهود جمهورية مصر العربية في إنجاح أعمال المكتب التنفيذي، وباستضافتها قمة شرم الشيخ للسلام وسعيها الدؤوب لإنهاء الحرب غير الإنسانية على الأشقاء في دولة فلسطين.
كما أعربت عن تقديرها للأمانة الفنية للمجلس ولجميع الوفود المشاركة، متمنية أن تسفر الاجتماعات عن قرارات فاعلة تدعم الجهود العربية الرامية إلى تعزيز العمل الاجتماعي التنموي المشترك وتحقيق مزيد من التقدم والازدهار للشعوب العربية.