أسامة دياب
أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون الأميركيتين الوزير المفوض نواف الأحمد حرص الكويت على تعزيز العلاقات الثنائية مع كندا والارتقاء بها إلى آفاق أرحب، من خلال تبادل الزيارات رفيعة المستوى بين كبار المسؤولين في البلدين وعقد المشاورات السياسية خلال الفترة المقبلة لبحث سبل التعاون في مختلف المجالات بما في ذلك الاقتصاد والتجارة والاستثمار والأمن الغذائي والدفاع والنفط والغاز الطبيعي والتعليم والصحة والتكنولوجيا.
وأضاف الأحمد، خلال احتفال أقامته السفارة الكندية بمناسبة مرور 60 عاما على تأسيس العلاقات الديبلوماسية بين كندا والكويت، أن العلاقات بين البلدين تتميز بعمقها، حيث انها تتجاوز الإطار الرسمي لتشمل تبادلا ثقافيا وسياحيا نشطا، ويشهد على ذلك الإقبال المتزايد للسياح الكويتيين على كندا.
وأكد استعداد الكويت للتعاون مستقبلا مع كندا بنفس الروح البناءة التي سادت تلك العلاقات فيما مضى.
وحول المناسبة، أشار إلى الاهتمام الذي توليه وزارة الخارجية، ممثلة بوزير الخارجية، لتعزيز العلاقات بين البلدين، مضيفا «تعتبر هذه المناسبة فرصة لتسليط الضوء على علاقات الصداقة التاريخية والطيبة بين البلدين وما يجمعهما من تعاون مثمر في مجالات عدة، فضلا عن القواسم المشتركة على صعيد السياسة الخارجية والمتمثلة في احترام ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وحقوق الإنسان».
واستذكر بالعرفان والتقدير الدعم السخي الذي قدمته كندا للكويت إبان الغزو العراقي الغاشم انطلاقا من إيمانها بقيم الحرية والعدالة.
من جهته، أكد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د.محمد الجسار على عمق العلاقات الكويتية الكندية في جميع المجالات، مشيرا إلى أن عددا من الكوادر الكويتية التي تسهم في عملية التنمية قد تخرجت بالجامعات الكندية التي تتميز بسمعة طيبة.
وشمل الحفل غرس شجرة ترمز للصداقة المشتركة، بالإضافة إلى إقامة معرض للصور التاريخية لأهم المحطات التاريخية التي تجمع البلدين الصديقين.