إذا كان العام 2024 عاماً جرت فيه انتخابات رئاسية وتشريعية وبلدية في عشرات من دول العالم؛ فإن العام 2025 سيكون عام إطفاء الحروب، ومحاربة غُول التضخم، والتفنن في تسوية النزاعات التجارية، ومحاولة رسم مستقبل جديد للمناطق التي عانت خلال 2024 ويلات الحروب، والدمار، والقتل. وهو ليس تفاؤلاً ساذجاً؛ بل هو ما تمكن قراءته في ثنايا تصريحات زعماء الدول الكبرى وقادتها. وفي صدارتهم الرئيس المنتخب دونالد ترمب، الذي وعد بإنهاء الحرب في أوكرانيا وقطاع غزة في اليوم الأول لدخوله البيت الأبيض في 20 يناير الجاري. وهو تفاؤل يطال النزاعات التي تشهدها مناطق عدة، منها المنطقة العربية، حيث تتواصل حرب الأفرقاء السودانيين، وتضطرب أوضاع بلدان غرب القارة الأفريقية، التي تئن تحت وطأة إرهاب جماعات من قبيل بوكو حرام، وداعش، والقاعدة، في بوركينا فاسو، والنيجر، ومالي؛ وشرقها، حيث لا تزال «القاعدة» مصدر خطورة في الصومال. في القارة الآسيوية، حيث لا يزال الروهينيغا مشتتين في بلدان الجوار واللجوء والزوارق الطافية في عرض المحيط. وفيما التقط السوريون واللبنانيون أنفاسهم، إثر المتغيرات الكبيرة التي تلت سقوط بشار الأسد ونظامه، فإن العام 2025 ينبغي أن يكون عام التكاتف لإعادة إعمار سورية ولبنان وقطاع غزة، الذي من المأمول أن يتم التوصل خلال أيام إلى اتفاق يضع حداً لإبادة سكانه وعمرانه. لم يكن العام 2024 ثقيل الظل على الإنسانية، على النقيض من أعوام سبقته. ولذلك فإن النفس تطمح إلى رؤية متفائلة لما يكون عليه العام 2025: مزيد من التعاون الدولي، وإعانة الشعوب المكلومة على استعادة مساراتها الإنمائية، وضخ دماء جديدة في الاقتصاد العالمي، والتجارة الدولية.
عاجل الآن
- تم إغلاق أسواق مانجو بعد تسوية هيئة الأوراق المالية والبورصات
- السفير المصري لـ «الأنباء»: 20 مليار دولار حجم الاستثمارات الكويتية في مصر و 3 مليارات دولار التبادل التجاري بين البلدين
- إحالة 23,991 مخالفاً لبعثاتهم الدبلوماسية و1,221 حاولوا عبور الحدود للداخل
- ثماني مشكلات صحية يمكن أن تخبرك قدماك عنها
- ملاكمون فقدوا حياتهم بسبب نزالات قاتلة
- استقرار سعر صرف الليرة السورية اليوم الأحد
- نيويورك تايمز: أميركا بحاجة للمزيد من المهاجرين ويجب تنظيم الهجرة
- المراعي تحقق نجاحاً في تطبيق حلول (SAP) لدعم التوسع الاستراتيجي