تنطلق كل يوم بُشرى جديدة في السعودية؛ التي رسمت ملامحها رؤية 2030، التي يقف وراءها ويتابع تفاصيل تنفيذها، دقيقة بدقيقة، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. فها هو قطاع صناعة التعدين يصبح رقماً كبيراً وأساسياً في مساعي التنوع الاقتصادي الذي تنشده رؤية 2030. وتلك هي مشاريع السياحة والرياضة التي سيكون لها دور كبير في تحقيق طموحات رؤية 2030 في كل القطاعات الحيوية للاقتصاد الوطني. ويتزامن ذلك التقدم الملموس مع بشائر توقف آلة الإبادة والقتل في قطاع غزة، والتوقعات بنجاح الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترمب في التدخل لوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا، التي توشك بتأجيج نزاع يعيد القارة الأوروبية إلى وحشية الحرب العالمية الثانية. ومع تجدد آفاق حل النزاع بين الأفرقاء اليمنيين، والسودانيين، وحلحلة تعقيدات مشكلة لبنان، لم يعد سوى تعزيز الجهود التنموية، ومساعي التطوير في المملكة والدول المتحالفة معها داخل المنطقة وخارجها. ومعلوم أن النماء والتقدم لا يتحققان في منطقة يسودها الاضطراب، ويهددها شبح العنف، والدم، والإرهاب. وهو ما يتطلب مزيداً من التعاون، وتبادل المصالح في بيئة مفعمة بالأمن والسلام، تحترم فيها كل دولة الدولة الأخرى، لتعظيم النجاح، وتعزيز المكاسب، وتبادل المنافع. وقد أثبتت السعودية موقفها الراسخ على الدوام مع الحلول السلمية للنزاعات، ونشر مبادئ التعاون، وتحقيق مصالح الشعوب، وصولاً إلى أمن مستدام، وسلام عادل، يتيح الرخاء، ويلبي مطالب الشعوب والدول. وكان طبيعياً أن تجد رؤية 2030 بيئة مواتية لتحقيق طموحاتها الكبيرة في ظل رسوخ السياسات الداخلية والخارجية السعودية؛ وهي أبرز سمات النجاح السعودي في تحقيق أهداف كبيرة خلال فترة وجيزة منذ تطبيق بنود رؤية 2030.
عاجل الآن
- لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت عملة ترامب الميمية تدفع العملات المشفرة في “الاتجاه الصحيح”.
- 10 أطنان من المساعدات على متن الطائرة الإغاثية السادسة إلى سورية
- انتهاء مهلة «التجارة» و«السوق المالية» لتطبيق نظام الشركات الجديد
- يوفنتوس يهزم ميلان ويتقدم للمركز الرابع بالدوري الإيطالي
- 7 أسئلة تشرح دور لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة شؤون غزة
- أول لقاء منذ 3 سنوات بين السيسي وحفتر
- الرئيس الفلسطيني: جاهزون لاستلام المعابر في غزة
- متحدث «مدن»: الهيئة نجحت في التطوير والإشراف على 39 مدينة صناعية