المحامي سلمان الرمالي أكد لـ«عكاظ» أن إنشاء هذه الإدارة خطوة جريئة وضرورية، فحماية المجتمع تبدأ بإجراءات صارمة ضد الشبكات، ويجب أن يعرف المجرمون أن العقاب سيلاحقهم.
من جانبه، دعا المحامي مقرن حمد العنزي الى أهمية التثقيف المجتمعي في مكافحة هذه الجرائم، مشيراً إلى أن زيادة الوعي بمخاطر الاتجار بالبشر قد تسهم في إنقاذ العديد من الضحايا.
وتركز الإدارة الجديدة على رصد أنشطة شبكات المتاجرة بالبشر عبر 13 منطقة إدارية باستخدام تقنيات حديثة وأنظمة متطورة، ورصد هذه الأنشطة يمثل خطوة في مجال الأمن المجتمعي، وستسعى الإدارة إلى جمع المعلومات وتحليل البيانات وتنسيق الجهود بين مختلف الجهات الحكومية لتضييق الخناق على تحركات هذه الشبكات، مما يجعلها عرضة للملاحقة القانونية. وتتطلب جهود إدارة الأمن المجتمعي تعاوناً فعالاً بين جميع قطاعات المجتمع، بما في ذلك المؤسسات الحكومية، والمنظمات غير الحكومية، والمواطنين. إن رفع مستوى الوعي بمخاطر الإتجار بالبشر يعد أمراً حيويّاً لتمكين السلطات من كشف هذه الجرائم والتصدي لها.