تغلق إدارات التعليم بمناطق ومحافظات السعودية بعد غد (الإثنين) اختبار تحديد الميول المهنية والأكاديمية للطلاب والطالبات المنتقلين للصفين الأول والثاني الثانوي، الذي يتم عبر منصة مدرستي، استعداداً للعام الدراسي الجديد. وأكدت وزارة التعليم أن مقياس الميول في نظام مسارات الثانوية يسهم في الكشف عن الميول المهنية للطلاب والطالبات بهدف مساعدتهم على التخطيط المبكّر للمستقبل واستثمار إمكاناتهم المعرفية وقدراتهم على النحو الأمثل، وتوجيه طلبة المرحلة الثانوية ودعمهم في اختيار المسار الدراسي الملائم لقدراتهم وميولهم، لاستكمال رحلتهم التعليمية بطريقة صحيحة قائمة على المعرفة والوعي بميولهم وقدراتهم والفرص المتاحة لهم وفق أساليب وأدوات علمية ومهنية، كما تمكّن نتائج المقياس أولياء الأمور والمعلمين والموجهين الطلابيين من مساندة الطلاب في كل خطوة من رحلتهم التعليمية، مشيرةً إلى أهمية مقياس الميول في تحديد الميل المهني، والمواءمة بين الميول والقدرات، وتعزيز اتجاهات الطلاب ودافعيتهم نحو التعلّم، وتحقيق الرضا والاستقرار والشعور بالانتماء والراحة النفسية، إضافةً إلى توجيه الطلاب نحو المسارات التخصصية المناسبة والمجال الاختياري في المسار العام، كما يخفض المقياس معدل الرسوب والتسرّب، ويعزز تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب في آلية تحقيق التوجيه للتخصص المناسب.
وأوضحت الوزارة أن المقياس يهدف إلى اكتشاف ميول الطلاب وتعريفهم على نقاط قوتهم وتوجيهها واستثمار طاقاتهم بما يعود عليهم بالنفع، كما يعزز دافعيتهم للتعلّم، واستثمار أقصى قدراتهم وتحسين رحلتهم التعليمية، ويوفر قواعد بيانات لتحديد الميول المهنية للطلبة في المرحلة الثانوية.
ولفتت إلى أنه يهدف إلى توجيه الطلاب حسب ميولهم في حصص الإتقان وتسكينهم في المسارات التخصصية، وتحديد المجال الاختياري المناسب لطلبة المسار العام، فضلاً عن مساعدة الطلاب في اختيار التخصص الجامعي المناسب، ومناقشة الخطط المستقبلية مع أولياء أمورهم؛ للوصول إلى فهم مشترك للرغبات والميول، مشيرة إلى أن نسبة الطالب في مقياس الميول تُعد أحد معايير التسكين في المسارات التخصصية إلى جانب المعدل العام في السنة الأولى المشتركة، والمعدّل في المواد المرتبطة بالمسار التخصصي.
أخبار ذات صلة