يعيش أحد طالبي اللجوء على متن سفينة مهاجرين في المملكة المتحدة، ويعاني من الاكتئاب من خلال الجري أثناء انتظار قرار اللجوء.
صلاح، طالب لجوء صومالي في منتصف العشرينيات من عمره، يعيش على متن سفينة بيبي ستوكهولم في بورتلاند، المملكة المتحدة، إلى جانب 411 رجلاً آخر. وأثناء انتظاره لإجراء مقابلة في وزارة الداخلية، تصبح غرفته الصغيرة المشتركة ساحة معركة للاكتئاب.
ومن أجل التأقلم، يبدأ صلاح في الجري وينضم إلى نادٍ محلي، مما يوفر له فترة راحة قصيرة من العزلة. كما أنه يتطوع في مركز للشباب، حيث يتعلم أن المملكة المتحدة ليست ما كان يتوقعه. عندما يأتي موعد المقابلة أخيرًا، يصبح مستقبل صلاح على المحك، كما هو الحال مع بيبي ستوكهولم.
آخر أيام بيبي ستوكهولم هو فيلم وثائقي من تأليف سو سدبيري وديف يونغ.