وتستهدف تركيا القوات الكردية في العراق وسوريا بعد هجوم بالأسلحة والقنابل في أنقرة يوم 1 تشرين الأول/أكتوبر
قُتل ما لا يقل عن 20 شخصاً وأصيب نحو 50 آخرين في غارة جوية تركية على ثكنة للشرطة الكردية في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، حيث هاجمت تركيا عشرات النقاط في الأيام الأخيرة رداً على هجوم في قواتها. بحسب ما أفادت مصادر مختلفة اليوم.
وقالت قوات الآسايش أو الكردية، إن “طائرة مقاتلة تابعة لدولة الاحتلال التركي الغاشم هاجمت مركزاً لقواتنا في ولاية غوجارات ليلة الأحد 8 تشرين الأول/أكتوبر، ما أدى إلى مقتل عدد من قواتنا وإصابة آخرين”. الشرطة على حسابهم X، تويتر سابقا.
ورغم أن قوات الأمن الكردية السورية لم تحدد عدد الضحايا، إلا أن المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره المملكة المتحدة، قال إن 20 شخصا قتلوا وأصيب 50 آخرون.
وبحسب المنظمة غير الحكومية ومصادر في سوريا، فقد وقع الهجوم الجوي بعد منتصف الليل على مركز تدريب يقع على مشارف مدينة ديريك. وعالجت عدة مستشفيات الضحايا.
وقالت مصادر كردية إنها تعتقد أن الهجمات جاءت لتتزامن مع ذكرى اعتقال زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان في عام 1998.
وكثفت تركيا هجماتها على قواعد حزب العمال الكردستاني في سوريا والعراق بعد أن قالت جماعة تابعة لها إنها كانت وراء تفجير انتحاري وهجوم مسلح في أنقرة في الأول من أكتوبر أدى إلى إصابة ضابطي شرطة.