السلطات في سويسرا تدين “الموت العنيف” لمواطنها.
قُتل سائح سويسري في وقت سابق من هذا الشهر في الجزائر، بحسب السلطات في برن. وقالت وزارة الخارجية السويسرية في بيان لوكالة أسوشيتد برس إنها كانت على اتصال بالسلطات الجزائرية بشأن “الوفاة العنيفة” لمواطن سويسري لم يذكر اسمه في 11 أكتوبر.
وكانت المرأة ضمن مجموعة سياحية مكونة من خمسة مسافرين سويسريين زاروا الدولة الواقعة في شمال إفريقيا في وقت سابق من هذا الشهر. وفتحت الجزائر أبوابها أمام السياح في السنوات الأخيرة بهدف تعزيز سمعة عدم الاستقرار والإرهاب في الصحراء في الماضي.
ومع ذلك، فإن أكبر دولة في أفريقيا تحتفظ بعملية تأشيرة صارمة وتظل معزولة نسبياً أمام السياح الغربيين مقارنة بجيرانها، تونس والمغرب، اللتين أمضتا سنوات في مغازلة ورعاية صناعة سياحية كبيرة.
وبعد حرب أهلية دامية ووحشية في التسعينيات، ظلت الجزائر مستقرة نسبيًا، وكانت استثناءً ملحوظًا لموجة الثورات التي اجتاحت المنطقة، والتي بدأت في تونس المجاورة في عام 2010.
وقد سنت البلاد في السنوات الأخيرة سياسات تهدف إلى جذب الزوار، وتبسيط عملية الحصول على التأشيرة خصيصًا للمجموعات السياحية المهتمة بزيارة الرمال المتموجة وفرض التكوينات الصخرية في الصحراء، بما في ذلك مدينة جانت، وهي بوابة إلى طاسيلي ناجر الوطني. حديقة. وتعد هذه الوفاة أول جريمة قتل لأجنبي في الجزائر منذ عدة سنوات.
في العقود القليلة الماضية، واجهت السلطات تحديات في مراقبة الحدود التي يسهل اختراقها والتي تحدد أين تنتهي الجزائر وأين تبدأ الدول المجاورة. وفي عام 2003، اختطف مسلحون 32 سائحًا أوروبيًا كانوا يزورون جنوب الجزائر.
وفي عام 2013، اقتحم متشددون مرتبطون بتنظيم القاعدة مصفاة لتكرير النفط، حيث احتجزوا مئات العمال الجزائريين والدوليين كرهائن حتى اقتحمت قوات الأمن المنشأة. وقتل ما لا يقل عن 39 رهينة أجنبية.
ولم تستجب السلطات الجزائرية لطلب التعليق ولم تصدر بيانا عاما حتى يوم الأربعاء.