قال الرئيس الأوكراني إن بدء محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي هذا العام سيكون حافزًا قويًا للبلاد في حربها للغزو الروسي.
أبلغ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الثلاثاء مفوضي الاتحاد الأوروبي أن بدء محادثات العضوية مع الاتحاد الأوروبي هذا العام يمثل أولوية قصوى لكييف في الوقت الذي تحارب فيه الغزو الروسي.
وفي خطاب بالفيديو أمام اجتماع لهيئة المفوضية الأوروبية، قال إن أوكرانيا تعمل على تنفيذ توصياتها السبع في أسرع وقت ممكن.
وفي حين قال زيلينسكي إن كييف لا تطلب “خصومات سياسية”، فإنه يعتقد أنها فعلت “أكثر بكثير مما يمكن توقعه من دولة تعرضت لعدوان واسع النطاق”.
تقدمت أوكرانيا رسميًا بطلب عضوية الاتحاد الأوروبي في 28 فبراير 2022، بعد أربعة أيام فقط من بدء الغزو الروسي.
لقد كان الأوكرانيون وما زالوا متفائلين بشأن الاتحاد الأوروبي. وتفاؤلنا يتجلى في مدى قوة تمسك الاتحاد الأوروبي بقيمه ومساعدتنا في الدفاع عن حريتنا واستقلالنا”.
معلم تاريخي
وفي خطابه المسائي إلى الأوكرانيين، قال زيلينسكي إن البلاد تتجه نحو “معلم تاريخي” في علاقتها مع أوروبا بينما تعمل على فتح محادثات الانضمام هذا العام.
وقال إنه بالإضافة إلى الأهمية التاريخية الواضحة لأوكرانيا كدولة، فإن بدء العملية سيكون له تأثير نفسي إيجابي.
وقال “إن بدء المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي بشأن العضوية سيكون له أيضا تأثير عملي كبير هنا والآن، على جميع شعبنا ومحاربينا. والحافز هو أيضا سلاح، ويجب إعادة شحنه”.
من المقرر أن تقدم المفوضية الأوروبية تقييماً للتقدم الذي أحرزته أوكرانيا في سعيها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني.
وستكون هذه خطوة رئيسية في العملية، حيث من المتوقع اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان سيتم إطلاق محادثات الانضمام الرسمية مع أوكرانيا خلال قمة زعماء الاتحاد الأوروبي في الفترة من 14 إلى 15 ديسمبر/كانون الأول.