بعثت المطربة المصرية أنغام أول رسالة صوتية منها إلى جمهورها توجه لهم الشكر والامتنان البالغ لمحبتهم ودعائهم في بعد تعافيها من الأزمة الصحية الصعبة التي مرت أخيرا بألمانيا، مؤكدة أن تلك الدعوات كانت سببًا في إعطائها أمل وتمكسها بالحياة.
ودخلت أنغام في حالة انهيار وبكاء في التسجيل الذي ظهرت فيه متأثرة، مؤكدة أن دعوات الجمهور الصادقة كانت الدواء لها في رحلتها، قائلة: «شكرًا لكل واحد وقف جنبي ودعالي، حتى لو مش بيحبني أنتم دعيتوا وربنا استجاب، ودعاكم كان هو الدوا، وهو اللي خلاني أقف على رجلي بعد ربنا. مش عارفة مبكيش من فرحتي وامتناني لله وليكم».
وأشارت أنغام إلى أن الجمهور تعامل مع أزمتها الصحية ليس كمطربة بل بمشاعر لكونها أما أيضًا، مضيفة: «الجمهور دعا لأنغام المطربة، لكن دعواتكم ربنا استجابها لأني أم، أتمنيت من ربنا أقف على رجلي عشان أقعد مع أولادي، وأكمل حياتي معاهم، وأفرح بيهم، وأرجع أعيش وسطهم تاني. كان كل خوفي إني أسيبهم وأمشي».
وتجاهلت أنغام في رسالتها توجيه رسالة شكر إلي والدها وسط تساؤلات الجمهور، بل قدمت الشكر لأسرتها وأصدقائها وجمهورها والطبيب المعالج الذي قام بالعملية الخاصة لها.
وأنهت أنغام حديثها قائلة: «لا يمكنني أن أنهي رسالتي من دون أن أشكر الطبيب العربي الفلسطيني الذي أجرى العملية وكان سببًا في شفائي بعد الله تعالى، كما أشكر الدكاترة المصريين الذين تابعوا حالتي منذ بدايتها في مصر، واستمرّوا في التّواصل لحظة بلحظة أثناء وجودي في ألمانيا، شكرًا لكلّ من ساعدني، لكلّ من وقف إلى جانبي، حتّى لكلّ من حرّك سريري في المستشفى، شكرًا لأولادي عمر وعبدالرحمن، لأمّي على دعائها، ولأصدقائي وأحبّتي رندا ويمنى وعادل، ولكلّ من دعا لي بصدق».
أخبار ذات صلة