فيما اتهم المخرج المصري عمرو سلامة الشركة المنتجة لفيلم «شمس الزناتي 2» بالتزوير والنصب والاحتيال، مؤكداً عدم حصوله وفريق العمل على مستحقاتهم المالية، قطع المنتج ريمون رمسيس بعدم صحة اتهامات سلامة له.
وأكد رمسيس في مداخلة هاتفية بإحدى الفضائيات المصرية أمس (الأحد) حصول سلامة وفريق عمله على الدفعات المستحقة بحسب جدول العمل، مشيراً إلى حصول جميع العاملين في الفيلم على حقوقهم المالية.
وأضاف: المخرج عمرو سلامة حصل على 35% من قيمة عقده، خصوصاً أن ما تم تصويره بالفعل تحت إشرافه لا يتعدى 8 أيام فقط، من أصل 7 إلى 8 أسابيع مقررة لتصوير العمل.
وأوضح رمسيس أن عقد المخرج يشمل مرحلتي التحضير والتصوير ولا تتم تجزئته، واحتساب المستحقات يتم بناءً على الإنجاز الفعلي للعمل، وقال: «عمرو سلامة هو من انسحب واعتذر عن الفيلم لكل الصناع بشكل مفاجئ، معللاً ذلك برفضه التعاون مع الشركة المنتجة، وهي سابقة أول مرة تحدث في صناعة السينما».
وأضاف: «نحاول التواصل مع عمرو سلامة منذ قرابة عام ونصف، إلا أنه حظرنا من جميع وسائل التواصل بعمل (بلوك)».
ونشر المخرج عمرو سلامة في وقت سابق منشوراً على حسابه عبر «فيسبوك»، أكد من خلاله أنه وبعض الزملاء من فريق عمل أحد المشاريع الفنية – دون الإشارة إلى الاسم – بصدد اتخاذ جميع الإجراءات القانونية والقضائية، وتقديم الشكاوى النقابية ضد شركة إنتاج وصفها بـ«سيئة السمعة»، مشيراً إلى أن الشركة لها سوابق مدانة فيها بأحكام القضاء، وخرجت عن أعراف المهنة، وأخلّت بالتزاماتها القانونيّة، وتقوم بالتحايل المتعمد على العاملين، ما يلحق الضرر بحقوقهم المادية والمعنوية والإبداعية.
كما وصف في منشور لاحق شركة الإنتاج بـ«شركة النصب الاحترافي»، مؤكداً على تواصل عدد من ضحايا هذه الشركة من العاملين في الوسط الفني معه.
وواجهت كواليس فيلم «شمس الزناتي 2» أزمات عدة قبل بدء التصوير، ففي عام 2017، أعلن الفنان محمد إمام التحضير للفيلم وأبدى حماسه الشديد له، لكن المشروع خيم عليه الصمت ولم يعد يذكر بأي شيء إيجابي أو سلبي، قبل أن يعلن البدء في تصويره عام 2023، إلا أن المشروع توقف أكثر من مرة، وانتقل من شركة إنتاج إلى أخرى.
أخبار ذات صلة