أعلن محافظ البنك المركزي النيوزيلندي أدريان أور استقالته بشكل غير متوقع دون إبداء سبب لرحيله المفاجئ، رغم أن ما زال أمامه 3 سنوات للخدمة في فترة ولايته الثانية البالغة خمس سنوات.
وسيتنحى أدريان أور عن منصبه في نهاية هذا الشهر بعد 7 سنوات في قيادة البنك.
فيما سيتولى نائب المحافظ كريستيان هوكسبي منصب المحافظ بالإنابة حتى 31 مارس الجاري، إضافة إلى رئاسة لجنة السياسة النقدية. وسيعين وزير المالية النيوزيلندي محافظًا مؤقتًا اعتبارًا من 1 أبريل لفترة تصل إلى ستة أشهر.
وقال أور في بيان: «على مدار السنوات السبع الماضية، قمنا ببناء قدراتنا وإمكاناتنا بشكل كبير حتى نتمكن من الاستجابة لبيئة عالمية متزايدة التعقيد والتحدي».
وأضاف: «لقد أحرزنا تقدمًا كبيرًا في نهجنا للسياسة النقدية والمالية، إلى جانب دفع عمليات رفع النضج المطلوبة بشدة في رأسمال الميزانية العمومية، والرقمية، والبيانات والتكنولوجيا».
وكان الاقتصاد النيوزيلندي قد انزلق إلى مرحلة ركود، إذ انخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1% في الربع الثالث من العام الماضي 2024 بعد تراجعه بنسبة 1.1% في الربع الثاني.
ويعود السبب الرئيسي في انكماش اقتصاد نيوزيلندا إلى انخفاض النشاط في القطاع الصناعي.
وانعكست أخبار انكماش الاقتصاد على الدولار النيوزيلندي لينخفض إلى أدنى مستوى له في عامين عند 0.5614 دولار، بعد أن تراجع بالفعل 2.2% في أعقاب تخفيف متشدد من البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
أخبار ذات صلة