أغلقت معظم البورصات الخليجية على ارتفاع أمس استجابة لارتفاع أسعار النفط، لكن المؤشر القطري خالف الاتجاه وأنهى التعاملات على انخفاض.
وارتفعت أسعار النفط، وهو محفز لأسواق المال في منطقة الخليج، أكثر من 2 في المائة الجمعة بعدما دعمت بيانات أمريكية توقعات نمو الطلب، لكن الخامين القياسيين انخفضا للأسبوع السابع على التوالي، وهي أطول سلسلة انخفاضات أسبوعية في نصف عقد، بفعل المخاوف المستمرة من زيادة المعروض.
وأظهر تقرير التوظيف الصادر عن وزارة العمل الأمريكية زيادة الوظائف غير الزراعية بمقدار 199 ألف وظيفة الشهر الماضي. وانخفض معدل البطالة إلى 3.7 في المائة من أعلى مستوى في عامين عند 3.9 في المائة في أكتوبر.
وبحسب “رويترز”، تراجع المؤشر القطري 0.7 في المائة بفعل خسارة سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، 1.7 في المائة.
وارتفع مؤشر مسقط 0.2 في المائة عند مستوى 4602 نقطة، مع صدارة سهم “العمانية للتغليف” الرابحين بنحو 7.3 في المائة، كما زاد سهم “جلفار للهندسة” 1.4 في المائة.
واستقر مؤشر البحرين عند مستوى 1943 نقطة. وارتفع قطاع المواد الأساسية مع صعود سهم “ألبا” 0.5 في المائة. كما زاد قطاع الصناعات مع نمو سهم “إي بي إم تيرمينالز” 0.7 في المائة.
وارتفع مؤشر الكويت 0.2 في المائة ليبلغ 7299 نقطة بدعم صعود ستة قطاعات بقيادة “اتصالات” الذي ارتفع 0.7 في المائة. وزاد سهم “راسيات” بواقع 8.8 في المائة، و”أرزان” 2.9 في المائة.
وفي القاهرة، انخفض المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 2 في المائة ليغلق عند 24190 نقطة، متأثرا بتراجع سهم البنك التجاري الدولي 2.3 في المائة.
واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء مسجلين صافيا بلغ 89.6 مليون جنيه، بينما اتجهت تعاملات العرب في الأسهم إلى البيع بنحو 62.1 مليون جنيه. كما اتجهت تعاملات الأجانب إلى البيع بواقع 27.5 مليون جنيه.
عاجل الآن
- بن غفير يحرض من واشنطن على قصف مخازن الأغذية في غزة
- الرياض تستضيف ندوة مسارات خفض الانبعاثات الكربونية في الصناعات البترولية اللاحقة
- مصمم ملابس البابا فرنسيس: لم نصنع شيئًا خاصا بالجنازة نزولا عند رغبته قداسته
- السفير المغربي: علاقاتنا مع الكويت نموذج للأخوة والتعاون
- كاتبة بريطانية تتهم ميغان ماركل بسرقة فكرة مسلسلها
- مهرجان كان يبدي “صدمته” إثر مقتل المصورة الفلسطينية فاطمة حسونة
- شاهد.. أطفال غزة يخاطبون العالم خلال مباراة في تركيا
- حسن أوريد يناقش مأزق الهوية في العالم العربي والغربي في إصداره الأخير