أغلقت معظم البورصات الخليجية على تراجع، أمس، وسط تقييم المستثمرين لتراجع أسعار النفط والقلق إزاء مفاوضات رفع سقف الدين العام الأمريكي.
وتقلبت أسعار العقود الآجلة للنفط، إذ عادلت بيانات اقتصادية صينية أضعف من المتوقع الأثر الإيجابي لتوقعات وكالة الطاقة الدولية بارتفاع الطلب العالمي.
وقالت وزارة الطاقة الأمريكية، أمس الأول، إنها ستشتري ثلاثة ملايين برميل من النفط الخام للتسليم في آب (أغسطس) بهدف إعادة ملء الاحتياطي الاستراتيجي.
وانخفض مؤشر السوق في دبي 0.5 في المائة مواصلا الهبوط للجلسة الرابعة على التوالي تحت وطأة هبوط سهم مجموعة تيكوم 3.2 في المائة.
وبحسب “رويترز”، قال أحمد نجم رئيس أبحاث أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى “إكس.إس دوت كوم”، إن بورصة دبي واصلت الهبوط عقب نتائج بعض الشركات أمس، في الوقت الذي تميل فيه المعنويات عالميا إلى الحذر. وأضاف “تخلى المؤشر الرئيس عن اتجاهه الصعودي وربما يشهد مزيدا من حركات التصحيح السعري إذا واصل المتعاملون البيع”.
وفي أبوظبي خالف المؤشر الاتجاه ليغلق مرتفعا 0.04 في المائة إلى 9475 نقطة. وزاد سهم بنك أبوظبي التجاري 2.1 في المائة، ومصرف أبوظبي الإسلامي 1 في المائة، و”أدنوك للحفر” 0.8 في المائة، و”الدار العقارية” 2.6 في المائة.
وخسر المؤشر القطري 0.1 في المائة ليغلق عند 10469 نقطة بضغط من قطاعي النقل والاتصالات.
واستقر مؤشر البحرين عند 1938 نقطة. وتراجع مؤشر مسقط 0.1 في المائة إلى 4710 نقاط. وهبط مؤشر الكويت 0.5 في المائة ليبلغ 7500 نقطة.
وفي القاهرة، أغلق المؤشر الرئيس للبورصة المصرية منخفضا 0.6 في المائة مع تراجع سهم “أبوقير للأسمدة” 2.5 في المائة.
وقال نجم، إن البورصة المصرية تواصل الهبوط مع انحسار الإقبال على المخاطرة، بينما يراقب المستثمرون في الخارج التطورات في الولايات المتحدة. وقد تؤدي المعنويات المتدهورة عالميا لتفاقم موجة البيع الحالية بين المستثمرين الأجانب.