فقدت الأسهم السعودية 293 نقطة في شهر أيار (مايو)، ما يعادل 2.6 في المائة، لتغلق عند 11014 نقطة، لتتراجع معها القيمة السوقية 4.2 في المائة لتصل إلى 10.58 تريليون ريال. بينما انخفض مؤشر إم تي 30 الذي يقيس أداء الأسهم القيادية 60 نقطة بواقع 3.9 في المائة إلى 1464 نقطة، ليظهر ضغط الأسهم القيادية على السوق، في وقت اكتملت فيه النتائج المالية للربع الأول، التي جاءت متراجعة 21 في المائة لتسجل 146 مليار ريال، مع تكبد 37 شركة خسارة، و51 شركة سجلت تراجعا في أرباحها، ونمو أرباح بقية الشركات، إضافة إلى تراجعات أسعار النفط خلال الشهر الماضي، حيث بلغت أقصى خسائر خام برنت 11 في المائة تقريبا، وارتفاع أسعار الفائدة، وظهور بيانات في الولايات المتحدة تعزز من فرص تشديد السياسة النقدية.
من ناحية فنية، ستواجه السوق دعما عند مستويات 10840 نقطة، التداول دونها يعرض السوق لتزايد الضغوط البيعية من جراء عمليات جني الأرباح ووقف الخسارة.
وتراجع 12 قطاعا مقابل ارتفاع البقية، وتصدر المتراجعة “المرافق العامة” 6.3 في المائة، يليه “الإعلام والترفيه” بـ5.5 في المائة، وحل ثالثا “الرعاية الصحية” بنحو 3.3 في المائة، بينما تصدر القطاعات المرتفعة “الأدوية” بواقع 49 في المائة، ثم “النقل” بنحو 6 في المائة، وحل ثالثا “السلع الرأسمالية” 6 في المائة.
وعلى صعيد الأسهم، فقد تصدر الأكثر ارتفاعا “السعودي الألماني الصحية” بنحو 50 في المائة ليغلق عند 58.80 ريال، يليه “الدوائية” بمقدار 39 في المائة ليصل إلى 38.05 ريال، وحل ثالثا “الصقر للتأمين” 33 في المائة، حيث أغلق عند 19 ريالا. في المقابل، تصدر المتراجعة “تهامة” بواقع 20 في المائة ليغلق عند 19.16 ريال، ثم “أميانتيت” بـ12 في المائة إلى 42 ريالا، وحل ثالثا “كهرباء السعودية” 12 في المائة ليقفل عند 21.60 ريال.وحدة التقارير الاقتصادية