عكس مؤشر نيكاي الياباني اتجاهه ليغلق على ارتفاع اليوم مع تغيير المستثمرين نظرتهم بعد تسجيل الشركات المحلية لأرباح قوية، وارتفع سهم شركة أستيلاس للأدوية بعد حصول عقار تنتجه على موافقة الولايات المتحدة.
وصعد المؤشر نيكاي 0.19 في المائة ليغلق عند 32254.56 نقطة، بعدما تراجع في مستهل الجلسة مقتفيا الخسائر التي اختتمت بها وول ستريت تداولات الأسبوع الماضي. وكان المؤشر نيكاي تراجع 0.9 في المائة ليسجل أدنى مستوى منذ 12 يوليو في وقت سابق من الجلسة.
وأوقف مؤشر توبكس الأوسع نطاقا أيضا الخسائر التي سجلها في وقت سابق من الجلسة ليغلق مرتفعا 0.41 في المائة عند 2283.93 بالمئة.
وقال شوجي هوسوي، كبير المحللين الاستراتيجيين في مجموعة دايوا سيكيوريتيز “اقتفت السوق الانخفاضات في الأسواق الأمريكية في نهاية الأسبوع الماضي، بينما لم يكن المستثمرون يراهنون بشكل كبير على الأسهم بسبب شكوكهم تجاه وضع عائدات السندات الحكومية اليابانية”.
وأضاف أنه مع ذلك ارتفعت معنويات المستثمرين بعد تحسن أرباح أسهم الشركات اليابانية.
وكان المستثمرون في اليابان يبحثون عن القيمة العادلة للسندات الحكومية القياسية لأجل عشرة أعوام بعدما فاجأ بنك اليابان السوق بوضع سقف فعلي لعائد السندات عند 1 في المائة الشهر الماضي.
وقفز سهم أستيلاس فارما اليابانية للأدوية 10.05 في المائة ليقدم أكبر دعم للمؤشر نيكاي بعدما وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على عقار تنتجه الشركة.
وارتفع سهم نظيرتها دايتشي سانكيو 1.95 في المائة.
وصعد سهم شركة كيه.دي.دي.آي للاتصالات 1.06 في المائة وصانعة المعدات الطبية ترومو 1.28 في المائة.
وأثرت أسهم شركات التكنولوجيا سلبا في المؤشر نيكاي، إذ تراجع سهما طوكيو إلكترون وأدفانتست 1.04 في المائة و1.64 في المائة على الترتيب.
عاجل الآن
- ينضم Vitalik Buterin إلى مكالمات إلى محامي تشفير مجاني روجر فير
- جاكارتا: صلاة المغرب وإفطار جماعي في أول أيام شهر رمضان بأكبر مساجد جنوب شرق آسيا
- سفارتنا في التشيك أقامت حفل استقبال بمناسبة الأعياد الوطنية
- خطيب المسجد الحرام: فريضة الصيام فرصة كبرى لاعتياد مجاهدة النفس وكفّ الألسن عن السوء
- ميسي يكشف سر انتقاله إلى إنتر ميامي في 2023
- العراق يدعو شركات نفط عالمية لإجراء محادثات بشأن عقود كردستان
- تداعيات المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض
- ما خيارات نتنياهو في ظل رفض حماس التمديد للمرحلة الأولى من اتفاق غزة؟