اختر منطقتك 
انخفضت المؤشرات الرئيسة في وول ستريت عند الافتتاح أمس، مع إحجام المستثمرين عن المراهنة بقوة قبيل صدور بيانات اقتصادية مهمة هذا الأسبوع ستوفر مزيدا من الدلائل على حالة الاقتصاد.
وبحسب “رويترز” تراجع مؤشر داو جونز الصناعي 28.86 نقطة بنحو 0.08 في المائة إلى 34531.12 نقطة. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 0.56 نقطة أو 0.01 في المائة إلى 4432.75 نقطة، في حين نزل مؤشر ناسداك المجمع 17.90 نقطة بمقدار 0.13 في المائة إلى 13687.23 نقطة.
من جهة أخرى، أغلقت الأسهم الأوروبية عند أعلى مستوى لها في أسبوعين أمس، مدعومة بارتفاع أسهم شركات التعدين بفضل ارتفاع أسعار المعادن، وأسهم مجموعة إن.إن، أكبر شركة تأمين في هولندا، مع تحسن وضعها المالي، في حين تفوق أداء الأسهم البريطانية على باقي الأسهم الأوروبية.
وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 1 في المائة وسط مكاسب واسعة النطاق، مسجلا أفضل أداء له ليومين متتاليين خلال أكثر من شهر.
وارتفعت أسهم شركات التعدين الأوروبية 2.1 في المائة، ولامست أعلى مستوى لها في ثلاثة أسابيع خلال تعاملات أمس.
وارتفع سهما بنك إتش.إس.بي.سي، أكبر بنك في أوروبا، وشركة التأمين برودنشال، التي لديها أعمال في الصين، 1.3 في المائة و4 في المائة على الترتيب، فيما زاد سهم “باركليز” 4.2 في المائة.
وارتفع قطاع السلع الفاخرة 1.3 في المائة ليغلق عند أعلى مستوى له في أسبوعين.
وارتفع مؤشر فاينانشيال تايمز 100 البريطاني، 1.7 في المائة إلى أعلى مستوى له في أسبوعين بعد عطلة عامة أمس الأول.
وفي آسيا، ارتفع مؤشر نيكاي الياباني، أمس، ليغلق عند أعلى مستوى في أسبوعين، لكن التوتر الذي يسبق بيانات اقتصادية أمريكية مهمة هذا الأسبوع حد من المكاسب. وصعد نيكاي 0.68 في المائة إلى 32389.12 نقطة في وقت مبكر من الجلسة وهو أعلى مستوى منذ 15 أغسطس، لكن المكاسب تبددت بحلول منتصف الجلسة، وأنهى المؤشر معاملاته مرتفعا 0.18 في المائة عند 32226.97 نقطة. وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.16 في المائة.
وسجل سهم “طوكيو إلكتريك باور” أفضل أداء بفارق كبير عن بقية الأسهم وصعد 5.31 في المائة.
وارتفع سهم “شيسيدو” لمستحضرات التجميل 2.18 في المائة، وزاد سهما “جيه. فرونت” و”تاكاشيمايا” لإدارة متاجر متعددة الأقسام 2.48 و2.15 في المائة على الترتيب.
وانخفض سهم “تويوتا موتور” 0.2 في المائة. وكان السهم قد تراجع 0.82 في المائة، في وقت سابق من الجلسة، بعدما أجبر خلل تقني شركة صناعة السيارات على وقف العمل في المصانع المحلية.
