ارتفعت الأسهم السعودية للأسبوع الثاني لتغلق عند أعلى مستوياتها منذ تشرين الأول (أكتوبر)، لتغلق عند 11516 نقطة مرتفعة 119 نقطة بنحو 1 في المائة. بينما ارتفع مؤشر “إم تي 30” الذي يقيس أداء الأسهم القيادية تسع نقاط بنحو 0.6 في المائة.
جاء الإغلاق حول مستويات المقاومة التي أشير إليها في التحليل السابق عند 11450 نقطة، لذا قد تواجه السوق ضغوطا بيعية، خاصة مع قرب نهاية الربع الثاني الذي يدفع متعاملين إلى الترقب والإحجام عن التداول.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام الأسبوع عند 11393 نقطة، حيث كانت أعلى نقطة عند 11572 نقطة رابحا 1.54 في المائة، بينما الأدنى عند 11345 نقطة فاقدا 0.46 في المائة، وفي نهاية الأسبوع أغلق عند 11516 نقطة رابحا 119 نقطة بنحو 1 في المائة.
وارتفعت السيولة 10 في المائة بواقع 3.1 مليار ريال، لتصل إلى 34.6 مليار ريال، بينما زادت الأسهم المتداولة 67 في المائة بنحو 593 مليونا إلى 1.5 مليار سهم متداول. أما الصفقات فارتفعت 119 ألف صفقة بـ6 في المائة لتصل إلى 2.2 مليون صفقة.
أداء القطاعات
تراجعت ثلاثة قطاعات مقابل ارتفاع البقية، حيث تصدر المتراجعة تجزئة السلع الكمالية بنحو 0.53 في المائة، ثم المرافق العامة بـ0.22 في المائة، وحل ثالثا المواد الأساسية 0.03 في المائة.
بينما تصدر المرتفعة الاستثمار والتمويل بـ10 في المائة، ثم إنتاج الأغذية بنحو 8.5 في المائة، وحل ثالثا السلع طويلة الأجل 5.4 في المائة.
وكان الأعلى تداولا “المواد الأساسية” بقيمة 6.3 مليار ريال بما يعادل 18 في المائة، ثم البنوك بـ15 في المائة بقيمة خمسة مليارات ريال، وحل ثالثا “الرعاية الصحية” بنحو 7 في المائة بقيمة 2.5 مليار ريال.
أداء الأسهم
تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا الدرع العربي بنحو 20 في المائة ليبلغ 21.10 ريال، يليه مجموعة تداول بـ15 في المائة ليصل إلى 192 ريالا، وحل ثالثا سهم المراعي 13 في المائة حيث أغلق عند 65.60 ريال.
في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا “الإنماء طوكيو م” بواقع 8.8 في المائة ليغلق عند 15.96 ريال، يليه الغاز بـ6.21 في المائة إلى 66.40 ريال، وحل ثالثا سهم ذيب بـ5 في المائة إلى 76.90 ريال.
وكان الأعلى تداولا الراجحي بقيمة 1.5 مليار ريال، ثم الجزيرة بمبلغ مليار، وحل ثالثا لوبريف بنحو 912 مليون ريال.
وحدة التقارير الاقتصادية