تراجعت الأسهم السعودية للجلسة السادسة في أطول سلسلة انخفاض يومية منذ شباط (فبراير) لتغلق عند 11138 نقطة فاقدة 46 نقطة بنحو 0.42 في المائة، وانخفض مؤشر إم تي 30 الذي يقيس أداء الأسهم القيادية ثماني نقاط ما يعادل 0.56 في المائة عند 1483 نقطة. وجاء التراجع بضغط من معظم القطاعات والأسهم. وأشير في التحليل السابق إلى أن السوق ستبقى تحت الضغوط البيعية. واستمرار تداول السوق دون متوسط 20 يوما يبقي فرص استمرار الضغوط البيعية، وستواجه السوق دعما عند مستويات 11118 نقطة، وعدم تماسك السوق عند هذه المستويات، سيجعلها معرضة لفقد حاجز 11 ألف نقطة.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 11196 نقطة، وكانت أدنى نقطة عند 11133 خاسرا 0.46 في المائة، وفي نهاية الجلسة أغلق عند 11138 نقطة فاقدا 46 نقطة بنحو 0.42 في المائة. وتراجعت السيولة 7 في المائة بواقع 387 مليونا، لتصل إلى 4.6 مليار ريال، بينما انخفضت الأسهم المتداولة 6 في المائة بنحو 9.8 مليون إلى 158 مليون سهم متداول. أما الصفقات فتراجعت 6 في المائة لتصل إلى 332 ألف صفقة.
أداء القطاعات
ارتفعت ستة قطاعات مقابل تراجع البقية. وتصدر المتراجعة “الاتصالات” بنحو 2.2 في المائة، يليه “الخدمات الاستهلاكية” بـ1.4 في المائة، وحل ثالثا “البنوك” 0.79 في المائة. بينما تصدر المرتفعة “الأدوية” بواقع 5.77 في المائة، ثم “النقل” بنحو 1.78 في المائة، وحل ثالثا “إدارة وتطوير العقارات” 1.57 في المائة.
وكان الأعلى تداولا قطاع المواد الأساسية بنحو 18 في المائة بقيمة 857 مليون ريال، يليه “البنوك” 14 في المائة ما يمثل 669 مليون ريال، وحل ثالثا “إدارة وتطوير العقارات” 11 في المائة بنحو 516 مليون ريال.
أداء الأسهم
تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا “العالمية” بنحو 9.79 في المائة ليبلغ 17.50 ريال، يليه “الدوائية” بـ5.77 في المائة ليصل إلى 38.50 ريال، وحل ثالثا سهم “عناية” 5.59 في المائة حيث أغلق عند 13.60 ريال. في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا “أنابيب الشرق” بواقع 5.37 في المائة ليغلق عند 63.40 ريال، يليه “الخليج للتدريب” بـ5.14 في المائة إلى 22.50 ريال، وحل ثالثا سهم “أيان” بمقدار 3.66 في المائة ليقفل عند 17.88 ريال.
وكان الأعلى تداولا سهم “جبل عمر” بقيمة 365 مليون ريال، يليه مصرف الراجحي بنحو 306 ملايين ريال، وحل ثالثا “إس تي سي” بـ207 ملايين ريال.
وحدة التقارير الاقتصادية