أعلن مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس مجلس مستشاري البيت الأبيض للأصول الرقمية بو هاينز، مغادرته منصبه الحالي وعودته إلى القطاع الخاص.
ويأتي قرار هاينز بعد أقل من عام على توليه دوره في إدارة ترمب، إذ قاد مجموعة العمل المعنية بالعملات المشفرة، التي أنشأها ترمب في يناير 2025، ضمن وفائه بوعوده الانتخابية بإصلاح سياسة الولايات المتحدة تجاه الأصول الرقمية.
وأصدرت مجموعة العمل بقيادة هاينز في أواخر يوليو 2025، بمشاركة عدد من المسؤولين في الإدارة، موقف البيت الأبيض من التشريعات الجديدة المنظمة لسوق العملات المشفرة، داعية هيئة الأوراق المالية الأمريكية لوضع قواعد خاصة بالأصول الرقمية.
وكان ترمب قد وقع الشهر الماضي قانوناً لإنشاء إطار تنظيمي للعملات المستقرة المرتبطة بالدولار الأمريكي، في خطوة يُنظر إليها على أنها تمهيد لاعتماد هذه الأصول الرقمية وسيلة دفع يومية وتحويلات مالية أكثر انتشاراً، وقد دعم هاينز هذا القانون المعروف باسم «قانون جينيس» (GENIUS Act).
وفي منشور على منصة «إكس» (تويتر سابقاً) قال هاينز، «خدمة إدارة الرئيس ترمب والعمل جنباً إلى جنب مع قيصر الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة ديفيد ساكس كانت شرفاً لا يُضاهى». ورد ساكس، الذي يشغل منصب مستشار البيت الأبيض لشؤون الذكاء الاصطناعي، بالإشادة بمساهمات هاينز ودوره في صياغة سياسة العملات الرقمية.
وسبق لهاينز أن خاض الانتخابات لعضوية الكونغرس عن ولاية كارولاينا الشمالية مرتين دون نجاح، قبل أن ينضم إلى إدارة ترمب ليقود الملف التنظيمي للأصول الرقمية. ويُتوقع أن يشكل انتقاله إلى القطاع الخاص محطة جديدة في مسيرته، بينما تواصل إدارة ترمب دفع أجندتها لتطوير سوق العملات المشفرة في الولايات المتحدة.
أخبار ذات صلة