أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض في آخر جلسة لها في الوقت الذي واجه فيه المستثمرون تغييرات مفاجئة في سياسة التجارة الأمريكية على مدى الأسبوع، ومع تقييمهم لتقرير الوظائف الأمريكية الذي جاء أضعف قليلا من المتوقع في وقت سابق من اليوم.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.7% خلال الأسبوع، لينهي سلسلة مكاسب استمرت 10 جلسات، في أطول سلسلة مكاسب منذ أوائل عام 2024.
وعلق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أخيراً، الرسوم الجمركية البالغة 25% التي فرضها هذا الأسبوع على معظم السلع القادمة من كندا والمكسيك، في أحدث تطور في سياسته التجارية.
وفرض ترمب الرسوم التجارية على البلدين، وسرعان ما تبع ذلك بإعفاء لشركات صناعة السيارات التي امتثلت لاتفاقيات التجارة الحرة القائمة.
وقال محللون وخبراء في أسواق المال: «بسبب التقلبات والتغييرات في سياسة التجارة الأمريكية، هناك الكثير من عدم اليقين في الأجواء، وما زلنا لا نعرف نوع الرسوم الجمركية الذي قد تُفرض على أوروبا».
لكن الصين لم تفلت من التعريفات، وتخضع الآن لرسوم جمركية بنسبة 20% على صادراتها إلى الولايات المتحدة، كما أظهرت بيانات صدرت أخيراً انكماشاً مفاجئاً في الواردات الصينية.
وانخفضت أسهم السلع الفاخرة المنكشفة على المستهلكين الصينيين، وتصدرت السلع والخدمات الصناعية التي تضم أسهم الدفاع الانخفاضات بخسارتها 1.8%. وتلتها شركات المناجم التي انخفضت أسهمها 1.6% مع تراجع أسعار النحاس. ومن ناحية أخرى، قاد قطاع الاتصالات المكاسب مرتفعا 2.1%.
وساعدت بيانات أضعف من المتوقع للوظائف في الولايات المتحدة على تعافي المعنويات نسبياً، رغم انتعاش نمو الوظائف في شهر فبراير الماضي.
أخبار ذات صلة