ألقت الشرطة الأميركية القبض على اليهودي الأميركي بن كوهين، وهو أحد مؤسسي شركة “بن آند جيري” للمثلجات، والتي وصفت ما يحدث في غزة بالإبادة الجماعية.
وخلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأميركي ألقت الشرطة القبض على بن كوهين و6 نشطاء بعد مقاطعتهم الجلسة حين كان وزير الصحة روبرت إف كينيدي يدلي بشهادته عن إصلاحات الوكالات الفدرالية.
واحتج بن كوهين والنشطاء على دعم واشنطن حرب الاحتلال على غزة والحصار المفروض على القطاع.
ولدى القبض عليه أكد كوهين -وهو اليهودي الأميركي الذي عُرف بمواقفه المناهضة للاحتلال- أن “الكونغرس يقتل أطفال غزة بشراء القنابل”، وطالب بإدخال الطعام والغذاء لهم.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن بيان للشركة قولها “نقف إلى جانب كل من يرفع صوته ضد الإبادة الجماعية في غزة”.
وأكد رئيس مجلس الشركة -وفق الصحيفة الأميركية- أن ما يحدث في غزة إبادة جماعية.
وكانت “بن آند جيري” -ومقرها فيرمونت في الولايات المتحدة- اتهمت الشركة البريطانية الأم “يونيليفر” بإسكاتها عن دعمها للفلسطينيين بعد الحرب على غزة، حيث رفعت الشركة الأم دعوى قضائية ضدها، وهددت بحل مجلس إدارتها ومقاضاة أعضائه.
وشكلت الدعوى -التي رفعتها “يونيليفر” في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي- أحدث مؤشر على توتر قائم منذ فترة طويلة بينها وبين “بن آند جيري”، ونشب خلاف بينهما عام 2021 بعد أن قالت “بن آند جيري” إنها ستتوقف عن بيع منتجاتها في الضفة الغربية المحتلة، لأنها تتعارض مع قيمها، وهي خطوة دفعت بعض المستثمرين إلى التخلص من أسهمهم في “يونيليفر”.