ويشمل المعرض، الذي يستمر على مدى ٤ أيام منذ الافتتاح، جلسات حوارية وورش عمل لاستعراض الفرص والأساليب الحديثة في التطوير العقاري، إضافة إلى عدد من الدورات التدريبية المتخصصة؛ بمشاركة الجهات ذات الاختصاص ونخبة من المطورين العقاريين والجهات التمويلية؛ لاستعراض الفرص والأساليب الحديثة في التطوير العقاري.
ويعتبر المعرض السعودي للتطوير والتملك العقاري منصة كبرى في تنمية سوق العقارات السعودي والارتقاء به، حيث يجمع الجهات التي تخدم القطاع العقاري ورواده في مكان واحد، ما يسهم في تبادل الخبرات ونشر المعرفة وزيادة الوعي لدى زوار المعرض حول أهمية الاستثمار العقاري والمنتجات العقارية، إلى جانب تقديم حلول تسويقية حقيقية وناجحة، لتلبية الطلب المتزايد بشكل مستمر في سوق العقارات، وسد حاجته والموازنة بين العرض والطلب، كما يسهم المعرض في إبراز العلامات التجارية بين الدوائر المحيطة بها عند مشاركتها في المعرض، ضمن نخبة من المطورين العقاريين والجهات التمويلية، كما يعمل الحدث على تزويد العاملين في القطاع العقاري بالعلم والمعرفة، عبر ورش العمل الحوارية التي سيشهدها المعرض والدورات التدريبية المتخصصة، إلى جانب مساهمته في تبادل الخبرات ونقل أفضل المميزات والخبرات في مجال التطوير العقاري، وكذلك تطوير أساليب البناء المتبعة، وبناء شراكات بين أصحاب العلاقات المحليين والدوليين، وإبراز التحول الرقمي وأثره على التطوير العقاري.
يذكر أن التوقعات تشير إلى أن حجم التمويل العقاري في الفترة المقبلة سيصل إلى أكثر من 100 مليار ريال؛ ما سينعكس على الطلب العقاري، واستقرار السوق ونموه، إضافة إلى التسهيلات والبنية التحتية المقدمة من الحكومة التي تشجع على الاستثمار العقاري الذي يتطلب الخبرة والتخطيط والتحليل إضافة الى معرفة قوية بقواعد الاستثمار ومبادئه؛ وسط ارتفاع مؤشرات سوق العقار في المملكة؛ كون الدراسات تبين أن المملكة تحتاج إلى أكثر من 3 ملايين وحدة سكنية حتى عام 2040.